عضو الكنيست وليد الهواشلة - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا
" حقّ أهالي القرى العربيّة غير المعترف بها في النقب بالعيش في قُرى مع خدمات كاملة، وهذا يتطلّب بداية اعترافًا بها ".
واعتبر وليد الهواشلة " المداولات في تقليص الفجوات في البلدات النائية بمثابة قضايا لا تُقارن بقضايا وهموم مواطنين لا تعترف الدولة ببيوتهم ولا بأراضيهم، وبالتالي فهم محرومون من أدنى الظروف الحياتيّة ".
وأضاف وليد الهواشلة: " هل يعقل أن تترك دولة تدّعي الديمقراطيّة، قرابة 150 ألف مواطن عربي دون ملاجئ في ظلّ هذه الحرب القاسية، لا سيّما وأنّ النقب مهدّد دائمًا بسقوط صواريخ؟ قبل أن تشير هذه الحكومة بأصابع الاتّهام دائمًا نحو العرب، لا بدّ وأن تقوم بواجبها ومسؤوليّاتها تجاه المواطنين والبلدات العربيّة، ومعالجة القضايا الّتي همّشتها الدولة على مدار سنوات طويلة ".