تصوير شادي حاتم
وفتح المعابر المؤدية الى قطاع غزة وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود لتلبية احتياجات المواطنين الفلسطينيين هناك وإعادة الكهرباء والمياه ".
وقال رئيس الوزراء خلال استقباله وفدا من البرلمان الأوروبي في مكتبه برام الله :" حكومة نتنياهو والحكومات السابقة تشن حربا على كل المكونات الفلسطينية أرضا وشعبنا وسلطة وفي غزة والضفة، وتعمل على التدمير الممنهج لإمكانية تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، بالإضافة لدفع غزة إلى خارج المشهد الوطني والجغرافي ".
وأضاف اشتية: "الضفة الغربية لم تسلم من عدوان الاحتلال من الاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية وعمليات القتل والاعتقال، واقتحامات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والحجاج في القدس، بالإضافة إلى تعزيز التوسع الاستيطاني بمصادرة المزيد من الأراضي، وتسليح المستوطنين لتسهيل المزيد من القتل".
وأشار رئيس الوزراء الى " ضرورة العمل على ايجاد مسار سياسي برعاية دولية متعددة الأطراف لإيجاد حل عادل يشمل كافة الأراضي الفلسطينية ".