(Photo by CHARLY TRIBALLEAU/AFP via Getty Images)
خلال هجومهم غير المسبوق على إسرائيل قبل شهرين"، على حد وصفهن. وتجمّعت النسوة، وهنّ بمعظمهنّ يهوديات أو داعمات لاسرائيل، أمام مقرّ المنظمة الدولية، وردّدن هتاف " العار على الأمم المتّحدة " ورفعن الأعلام الإسرائيلية ولافتات كُتب عليها "الاغتصاب اغتصاب" و"أطلقوا سراح الرهائن ".
وخاطبت لافتة أخرى الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش بالقول "غوتيريش، ماذا لو اختطفت حماس عائلتك؟ ". وألقيت خلال التظاهرة كلمات ندّدت بـ " صمت الأمم المتّحدة والمنظمات الحقوقية النسوية الدولية على ما تعرّضت له نساء إسرائيليات خلال هجوم حماس من عنف جنسي وتعذيب وخطف وقتل "، وقالت إحدى المتظاهرات وهي ممرّضة أطفال من نيويورك تدعى هيلاري لارسون (64 عاماً) "لماذا يتعيّن علينا أن نكون هنا لنطلب من الأمم المتّحدة حماية الناس؟".
واصطفّت في مقدّمة التظاهرة 20 امرأة ارتدى بعضهنّ ملابسهنّ الداخلية فقط ولطّخن أجسادهنّ بدماء اصطناعية للفت الانتباه إلى أعمال العنف التي طالت النساء الإسرائيليات خلال هجوم حماس، كما أكدت المشاركات.
ممثلة وحدة " لاهف 433 " : " كشف شهادات لشابات تعرضت لاعتداءات جنسية "
على صعيد متصل، تم يوم أمس عرض شهادات من قبل ناجيات من الهجوم الذي نفذه مسلحو حركة حماس في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وقالت ممثلة وحدة " لاهف 433 " ياعيل ريخرت " ان الشهادت تشمل كشفا للأعمال الجنسية المروعة التي قام بها مسلحو حماس بحق مشاراكات في الحفل الذي شارك به عدد كبير من الشباب والشابات الإسرائيليين ".
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية : " الحركة لا تريد أن تفضح نساء ما تعرضن له في الأسر في قطاع غزة "
يأتي ذلك في الوقت الذي اعتبر فيه مسؤول أمريكي، أن "سبب فشل الجهود التي بذلت لتمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس يعود، في جزء منه، إلى أن الحركة لا تريد أن تفضح نساء ما تعرضن له في الأسر في قطاع غزة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر "يبدو أن أحد أسباب عدم رغبة حماس بإطلاق سراح نساء يحتجزونهن رهينات وانهيار هذه الهدنة هو أنهم لا يريدون أن تروي هذه النسوة ما تعرضن له أثناء احتجازهن".
ورفض المتحدث تقديم مزيد من التفاصيل، مشددا على الطبيعة الحساسة لهذه المسألة، لكنه أكد أن الولايات المتحدة "ليس لديها أي سبب يدعوها للشك في المعلومات المتعلقة بأعمال عنف جنسي متهمة حماس بارتكابها".
حماس : " أكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة تهدف إلى شيطنة المقاومة الفلسطينية "
من جانبها، نفت حركة حماس، أمس الاثنين، قيام مقاتليها بارتكاب جرائم اغتصاب خلال هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.
وتحقق الشرطة الإسرائيلية فيما إذا كانت جريمة اغتصاب قد حدثت أثناء الهجوم، وذلك باستخدام أدلة الطب الشرعي والفيديو وشهادات الشهود، حسبما ذكرت شبكة " سي ان ان " للمرة الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني.
ونشرت صحيفة "صنداي تايمز" اللندنية نهاية هذا الأسبوع شهادة من حضروا مهرجان نوفا الموسيقي قالوا إنهم شهدوا اغتصابًا.
وقال المكتب السياسي لحركة حماس في بيان صحفي : "إننا نرفض ونستنكر بشدة تنسيق بعض وسائل الإعلام الغربية مع الحملات الصهيونية المضللة التي تروج لأكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة تهدف إلى شيطنة المقاومة الفلسطينية، وآخرها الادعاء بارتكاب عناصر المقاومة "عنفًا جنسيًا" خلال معركة "طوفان الأقصى ".
(Photo by CHARLY TRIBALLEAU/AFP via Getty Images)
(Photo by CHARLY TRIBALLEAU/AFP via Getty Images)
(Photo by CHARLY TRIBALLEAU/AFP via Getty Images)