وقال لبيد في كلمته : " من فشل بهذا القدر لا يمكنه الاستمرار. من سُجلت الكارثة على اسمه وفقد ثقة منظومة الأمن وثقة الشعب، عليه القيام بالتصرف الصحيح الوحيد الممكن وهو ان يذهب الى البيت ".
على صعيد متصل، دعا عضو الكنيست عن حزب " يش عتيد " ميكي ليفي فحص إمكانية فتح تحقيق جنائي في ملف إجراءات منح رخص حمل السلاح التي تتبعها وزارة الامن القومي باشراف من الوزير ايتمار بن غفير .
كما توجه عضو الكنيست جلعاد كريف الى المستشارة القضائية للحكومة وطلب منها الغاء كل رخص حمل السلاح التي تم أصدرها من قبل جهات غير لا تملك الصلاحية لفعل ذلك .
من جانبه، هاجم وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، رئيس قسم ترخيص الأسلحة النارية في وزارة الأمن القومي، يسرائيل أفيشر، الذي قدم استقالته اليوم من مصبه، وقال " أن افيشر قدم استقالته بعد أن تعرض للضغط بسبب هجوم اليسار عليه " .
ودافع بن غفير عن سياسته في اصدار تراخيص السلاح وتوزيعه، وقال " أن المسدس بامكانه انقاذ عائلة، وان بندقية " ساعر " بإمكانها انقاذ حي كامل ".
كما قال بن غفير :" سنواصل توزيع الأسلحة ولم ننتقص من الشروط للحصول على رخصة السلاح الذي ينقذ الأرواح ".
للحديث عن آخر التطورات استضافت قناة هلا المحامي عادل بدير – محلل سياسي وعلي بلبل –- ناشط اجتماعي ونقابي .