بعد أن بقيا ضمن الاسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وتم الافراج عنها ضمن الدفعة السابعة من اتفاق تبادل الاسرى.
الفرحة لدى العائلة منقوصة، ذلك ان يوسف الزيادنة والد بلال وعائشة، وابنه حمزة لا يزالان ضمن المحتجزين في قطاع غزة، والعائلة تخشى على مصيرهما مع تجدد القتال منذ فجر يوم الجمعة.
وقال د. مازن أبو صيام الذي تربطه علاقات وطيدة بعائلة الزيادنة، في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا: "التقيت بلال بعد ان تم اطلاق سراحه يوم الخميس في ساعات الليل، ولكن واجهنا تخبطا في الدقائق الأخيرة وتساؤلات ما اذا كان سيتم اطلاق سراح ستة محتجزين او ثمانية وشعرت العائلة بتخوف ولكن تم اطلاق سراحهما ونقلهما الى مستشفى سوروكا وبعدها عادا الى البيت، وكان باستقبالهما المئات من الاهل والاقارب لكن الفرحة كانت منقوصة بسبب بقاء يوسف وحمزة محتجزين في قطاع غزة".
وتابع قائلا: "سمعنا منهم كلاماً قليلاً جداً وبسبب الاسر والظروف الصعبة التي مروا بها هم على تواصل مع عاملين اجتماعيين واخصائيين نفسيين. وقد علمنا انهم الأربعة كانوا محتجزين مع بعضهم البعض واوضاعهم جيدة كباقي الاسرى. كما ان هناك الاف الأشخاص يتوافدون الى بيت العائلة حتى هذه اللحظة عربا ويهودا".
وأشار د. مازن أبو صيام خلال حديثه لموقع بانيت وقناة هلا الى "ان اختطافهم تم على مرحلتين بداية تم اختطاف حمزة وبلال من ثم عائشة ووالدها ويبدو ان وضعهم جيد".
"الأمور لا تزال غامضة"
وأوضح د. مازن أبو صيام لقناة هلا وموقع بانيت، ان "الأمور لا تزال غامضة بالنسبة لفرحان القاضي ولا توجد معلومات مؤكدة حول وضعه. اما بالنسبة لسامر الطلالقة فقد احتجز اثناء تواجده في شمال الغلاف ، وفرحان القاضي في وسط الغلاف وعائلة الزيادة تم اختطافهم من جنوب الغلاف ومن البديهي جدا ان يتم نقل كل شخص فيهم الى جهة مختلفة، لكن لا نزال لا نعلم كيف نقل الاسرى ولكن يظهر في الفيديوهات التي نشرت في السابع من أكتوبر سامر الطلالقة وهو محتجز من قبل اشخاص من حماس وكان من اول المختطفين الى داخل القطاع".
"خطر اكبر"
وحول نية رئيس الحكومة وقادة الجيش ووزير الامن بتوسيع العملية البرية في قطاع غزة ، قال د. مازن أبو صيام: "هذا الامر سيعرض الاسرى لخطر اكبر فبحسب المعلومات الواردة من حماس، قتل العديد من المحتجزين بالقصف الإسرائيلي".
"عودة الحرب اثرت علينا سلبا"
وحول الأوضاع في النقب، قال د. مازن أبو صيام: "في فترة الهدنة تنفسنا الصعداء قليلا وقلنا ربما تنتهي الحرب ويتم اطلاق جميع الاسرى والمحتجزين في كلا الطرفين ولكن مع استئناف القتال واطلاق الصواريخ وعودة حالة الطوارئ في الجنوب اثر هذا علينا سلبا خاصة على الحركة الاقتصادية".
صور عممها مكتب رئيس الحكومة