بعض من المعلمين بكتاباتي وقاموا بنشرها في احدى المجلات، ولاقيت تشجيعا كبيرا ممن حولي خلال هذه الفترة".
وتابع قائلا: "عام 1968 كتبت اول قصة لي ونالت اهتماما كبيرا ونشرت في احدى اشهر المجلات آنذاك مما وطد علاقتي بالكتاب والكتابة، وحتى هذا اليوم همي الوحيد هو الكتابة وكل حياتي كرستها لأجل ذلك وقد عملت ايضا لمدة تزيد عن الأربعين عاما في مجال الصحافة".
وأردف قائلا: "انا موجود في أجواء الكتابة منذ الطفولة.. حب الكتابة تملك مشاعري واحاسيسي وكلما اقرأ كتابا جديدا انكشف الى عالم جديد. وبرأيي ان عمر الكاتب هو أطول من عمره الحقيقي فهو يأخذ من كل بساتين الادب والكتابة وتكون حياته خصبة ومديدة ، والعمر لا يقاس بالسنوات بل بالوعي والعمق".
وأوضح الكاتب ناجي ظاهر "انه بدأ بالقراءة لكتاب عرب منهم طه حسين ، حسين عباس، محمود العقاد. وقد اعجبت أيضا بمصطفى صادق الرافعي وإبراهيم عبد القادر وتوفيق الحكيم، وكتبت عنهم خلال تلك الفترة لأنهم كانوا بارزين في اطار عملي في مجال الصحافة وكانوا حينما يلتقون بي يستغربون من صغر سني".
واختتم قائلا: "مستقبل اللغة العربية في خطر فهناك الكثير من التحديات والمخاطر التي تهددها منها مواجهة اللغة العربية وسيطرة اللغة الإنجليزية في مختلف المدارس حول العالم".