المبكرة اذ انهم يتعرضون الى سلسلة من التحديات في ظل الظروف الراهنة ، اثر فقدانهم للأمان والاستقرار اللذين يعتبران أساسييْن في هذه المرحلة المهمة من حياتهم، مما يؤثر سلبا على نموهم وتطورهم.
للحديث اكثر عن ابعاد الحرب السلبية على هذه الفئة، استضافت قناة هلا ريم عبد عباس من يانوح جث – اخصائية جيل طفولة مبكرة ومرشدة اهل معتمدة..
وقالت ريم عبد عباس في حديثها لقناة هلا : " أكثر التغيرات التي ممكن ان تطرأ على الأطفال في جيل طفولة مبكرة جراء الحرب ، هي من التغيرات الأساسية البيئية عندهم في البيت وهذا يعود بالأساس لتأثير الأهل على هؤلاء الأطفال في هذا الجيل ، حيث قد نرى نوبات غضب أكبر وسلوكيات سلبية تزداد لم نكن نرها من قبل ، وهذا يعود أيضا لمدى شعورهم بالأمان أو بالأحرى عدم وجود الأمن والاستقرار أو التغيير في الحالة النفسية عند الأغلبية ، إضافة الى تأثير الأهل وحالتهم النفسية على الأطفال الذين يبحثون عن الأمان في أي اطار اخر ان كان في الحضانة أو المدرسة كطالب صف أول ، وقد تحدث عندهم مشاكل مختلفة أبرزها مشاكل في النوم والتصرفات أو انتكاسات معينة " .
وأضافت ريم عبد عباس لقناة هلا : " هناك الكثير من السلوكيات التي قد تكون ضوءا أحمر تستدعي التوجه لأخصائيين ، منها الخوف الشديد ومشاكل في النوم وتبول لا ارادي أو فقدان شهية تامة ، وهنا لابد من التوجه لأخصائيين ربما يكونوا نفسيين ، حتى نفحص بشكل أعمق التأثيرات على الأطفال وحتى نتعامل معها بالصورة الصحيحة " .
ومضت ريم عبد عباس بالقول لقناة هلا حول كيفية مساعدة الأطفال على التعامل مع التحديات الراهنة : " هناك الكثير من الأمور التي بإمكاننا القيام بها لمساعدة الأطفال ، أولها منحهم الشعور أكثر بالأمان ، وأن نطمئنهم أكثر وأن نعيدهم للروتين حتى أعرف نوعا ما تسلسل الأحداث اليومي عندي أو عند طفلي حتى أساعده في توقع الأحداث ، وحتى نتمكن من السيطرة على الأمور قدر الإمكان " .
لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو أعلاه ..