بين حركة حماس ودولة اسرائيل، اذ كان الشقيقان قد وقعا في الأسرى منذ 55 يوما، بحيث اقتادهم مسلحو حركة حماس الى قطاع غزة، ومعهما والدهما يوسف الزيادنة وشقيقهما حمزة. وكانت حركة حماس قد أدرجت اسم عائشة الزيادنة وشقيقها بلال ضمن الاسماء التي تشملهم الدفعة السابعة من المحتجزين الذي يتم اطلاق سراحهم في اطار الاتفاق الاساسي الذي يشمل اطلاق سراح من هم دون 18 عاما.

يشار الى أن أجواء من الفرحة عمت بيت عائلة الزيادنة في منطقة رهط، بحيث توافد على مدار ساعات يوم أمس واليوم الجمعة، المعارف والأهل والاقارب، والأهالي من منطقة النقب عموما، لتقديم التهاني للعائلة بعودة عائشة وبلال الى أحضانها، فيما تقول العائلة " أن الفرحة لا زالت منقوصة اذ تنتظر ان يتم الافراج عن الاب يوسف الزيادنة وابنه حمزة ".

وكان أهال من النقب قد ذكروا لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " أن أبناء العائلة وقعوا في الأسر بينما كانوا يعملون في احدى البلدات في منطقة غلاف غزة، صبيحة يوم السابع من اكتوبر الماضي ".

جدير بالذكر ان قيادات عربية طالبت أيضا بالافراج عن سامر الطلالقة وفرحان القاضي اللذين بقيا رهن الاحتجاز في قطاع غزة، منذ يوم الهجوم المباغت لحماس على منطقة غلاف غزة.

صور عممها مكتب رئيس الحكومة