تم تنظيم هذا اللقاء بمبادرة من قسم الطوائف والأديان في وزارة الداخلية بالتعاون مع " المجلس الحاخامي – الربانوت "، المجلس الديني الدرزي، المؤسسة الكنسية في إسرائيل، وشرطة إسرائيل، وشارك بها رجال دين يهود، مسلمون، مسيحيون، دروز، وأحمديون، وذلك بهدف " تعزيز التسامح والعلاقات الأخوية بين أبناء الديانات المختلفة ".
واطلع المشاركون في اللقاء على الأضرار والدمار الذي خلفه هجوم السابع من أكتوبر، والذي أسفر عنه مقتل سكان من البلدة، واحراق منازل وممتلكات المواطنين. ورفع المشاركون دعواتهم بالعربية والعبرية واليونانية، اذ تمت صياغة الدعوات قبل 8 سنوات لدى مشاركة وفد من رجال الدين لمعسكر للابادة أقامه النازيون في بولندا.
وقال ليئور شاحر، مدير دائرة الوظائف الخاصة في وزارة الداخلية:" كل الديانات ترفض وتستنكر القتل والاعمال الوحشية التي وقعت يوم السابع من أكتوبر ".
من جانبه، قال اياد سرحان، مدير قسم الطوائف والأديان في وزارة الداخلية :" اجتمعنا هنا معا من أجل ان نصلي لعودة المخطوفين، ولسلامة جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، ولطلب الرحمة للقتلى. نقول للعالم بصوت واحد، نحن نستنكر المجزرة الرهيبة، والحرب اليوم هي ضد عدونا القتلة من حماس – داعش ".
أما الشيخ ضياء خالدي من شفاعمرو فقال:" وصلنا الى هنا من أجل الدعوة لعودة المختطفين، ولطلب الرحمة للقتلى ولسلامة الجنود. كل قادة الأديان يستنكرون أعمال القتل التي وقعت على هذه الأرض ".
صور وصلت لموقع بانيت من المتحدثة بلسان وزارة الداخلية