logo

رئيس الوزراء الفلسطيني: ‘على العالم أن يتعامل مع غزة كمنطقة منكوبة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
29-11-2023 15:34:03 اخر تحديث: 30-11-2023 05:47:31

دعا رئيس الوزراء د. محمد اشتية " دول العالم إلى التعامل مع قطاع غزة كمنطقة منكوبة يتحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن الدمار الكبير الذي أحدثته ماكينة العدوان


تصوير شادي حاتم

المتواصل على القطاع منذ 52 يوماً " .
جاء ذلك في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء؛ التي عقدت في مدينة رام الله ، يوم الإثنين الماضي ، والتي أشار فيها إلى: "أن ما كشفته الهدنة من دمار كبير طال البنية التحتية في قطاع غزة يفوق الوصف ما يدل على حجم الإجرام الذي مارسته ماكينة القتل الإسرائيلية" .

وأضاف اشتية "إن مشاهد القتل والدمار التي تكشفت عنها حرب الإبادة التي تعرض لها أهلنا في قطاع غزة تظهر حجم الفظاعات التي ارتكبتها قوات الاحتلال مدفوعة بنزعة الانتقام من آلاف الأطفال والنساء والشيوخ، وإبادة عائلات بأكملها وتدمير كل عناصر الحياة من مستشفيات ومدارس وجامعات وأسواق ومخابز ومحطات مياه وكهرباء، ما يكشف عن الأهداف الحقيقية وراء العدوان الذي يستهدف الكل الفلسطيني".

وتابع رئيس الوزراء: "نعمل على تحشيد جهد دولي ضاغط لوقف العدوان بصورة نهائية، وهذا التحشيد الذي يجريه السيد الرئيس، وهناك تكثيف أيضاً للدعم الإنساني والاغاثي والطبي، وإعادة توفير مقومات الحياة في كافة مناطق قطاع غزة، وإعادة ربط خدمات المياه والكهرباء والاتصالات وإدخال الوقود، وصولاً إلى فتح مسار سياسي حقيقي وجدي على طريق الحل السياسي الشامل بما يفضي إلى اعتراف العالم بدولة فلسطين ووضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال".

وقال اشتية: "بقلوب تنزف ألماً من هول الإبادة التي تعرض لها أهلنا في غزة، استقبلنا الأسيرات والأسرى من النساء والأطفال الذين تم الإفراج عنهم والذين سينالون الحرية خلال الأيام المقبلة، إن رائحة الموت وعدد الشهداء في غزة وهنا في الضفة الغربية حرمنا من فرحة استقبال الأسرى، فجأة أفاق العالم ليعي أن هناك أطفال ونساء في سجون الاحتلال ومرضى وأسرى يقضون مؤبدات في السجون الإسرائيلية".

ورحب رئيس الوزراء " بالتصريحات والمواقف التي عبرت عن تضامنها مع شعبنا ومعانته، وخاصة ما صدر عن رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا بوقف العدوان والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، معرباً عن تطلعه أن تساهم حالة التضامن الواسعة من شعوب العالم بممارسة الضغوط على حكوماتها إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس" .

 كما ناقش المجلس إدخال المواد التموينية والطبية والوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، حيث أوفد المجلس لهذه الغاية وزيرة الصحة د. مي كيلة على رأس وفد طبي بالتنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية للإشراف على إدخال تلك المواد والمستلزمات الطبية والمستشفيات الميدانية إلى مدينة رفح، وتشكيل لجنة من سفارة فلسطين في القاهرة لتسهيل إجراءات نقل المرضى والجرحى والمصابين من القطاع يومياً لتلقي العلاج في مستشفيات الدول الشقيقة والصديقة.

وقد قرر المجلس ما يلي:
"1. تشكيل لجنة فنية للمتابعة مع جميع مؤسسات الأمم المتحدة في فلسطين، وتقديم تقاريرها إلى مجلس الوزراء.
2. تكليف وزراء الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل دور موظفي الحكومة المدنيين لمساندة جهود الإغاثة في غزة بالتنسيق مع اللجنة الوزارية الميدانية لهذه الغاية.
3. تخصيص قطع أراضٍ حكومية لإنشاء مراكز خدمات وملعب للرياضة والشباب.
4. اعتماد إطار عام لحوكمة التحويلات الطبية بهدف تعزيز الشفافية والكفاءة وتسهيل تقديم الخدمة للمواطنين.
5. المصادقة على الإحالة النهائية لعدد من مشاريع الكهرباء.
6. تكليف وزير الحكم المحلي والجهات ذات العلاقة متابعة موضوع بلدية بيت لحم" .