logo

ديمة قندلفت: أريد استعادة سنوات الحرب السورية التي سُلِبت مني

29-11-2023 07:56:58 اخر تحديث: 29-11-2023 14:05:48

غَاصَت النّجمة السورية ديمة قندلفت في رحلة نَفسِيّة مع الذّات بتجربة جديدة عاشتها على مدار أكثر من ساعة ونيف، خلال حلولها ضيفة جديدة ضمن نجمات برنامج «الممر»


صورة نشرتها الفنانة ديمة قندلفت على حسابها في الانستجرام بدون كردت


عبر فضائية «أبوظبي»، إذ تَحَدّثت فيها عن تَجارِب خمسٍ هي: الزمن، البشر، الخوف، القرارات وأخيراً الهروب.

" الزمن لا خيار أمامي سواه "
أولاً عن تجربة ممر الزمن فقَصّت حكايتها مع الزمن بأنّها بشكل عام هي والزمن صديقان، إذ لا تُوجد خيارات إلا تكون صديقة له، ولا خيار أمامها إلا أن تكون متصالحة معه. وأضافت أنّها تُفَكّر في المستقبل انطلاقاً من الماضي الذي يعبر بها إلى الحاضر.

" الحرب السورية سرقت حياتي "
وتابعت ديمة أنّ الأيام التي تُريد عَودتها وسُرِقَت منها هي أيام الحرب السورية من 10 إلى 12 سنة تتمنى أن تَرجِع هذه السنوات وتعيشها وتخطط لها، وتستمتع بها وبنجاحاتها وإخفاقاتها، إذ تشعر بأنها سُرِقَت منها.

" أعشق الطفلة التي تسكنني "
ومن الأشياء التي ما زالت تحتفظ بها ديمة أنّ بداخلها طفلة، فهي تشعر أنّها ما زالت محتفظة بجزء كبير من طفولتها كمواقف الزعل مثل الصغار، مشيرة إلى أنها تحب الطفلة التي ما زالت تسكن بداخلها.

وعن الصور وبدايات الشهرة قالت: لا أحب التّوقف عند صوري، بل أحب أن تَكثر أكثر وأكثر بمحطات عمري.

وعن أهم مراحل حياتها، قالت إنّها المرحلة الحالية؛ إذ إنّ الحاضر أهم محطة في حياتها، لأنّ الإنسان الواعي يستطيع الاستمتاع بكل مرحلة من مَراحِل حَياته العُمرية، ومع مرور الزمن الجسد يَذبُل أمّا الروح والعقل فينيران أكثر.


" أهرب من المواجهة أحياناً "
كما اعتبرت ديمة أنّ العمر يُقَاس بعدد لحظات السعادة، فالأيام صديقة لها، وأحياناً تهرب من المواجهة لتحمي الشخص الذي أمامها؛ إذ إن شِعارها في الحياة كل يوم هو أن «أول يوم هو آخر يوم»، لأنّ العمر يَمُرّ ولا تستطيع أن توقفه، و«الإنسان الواعي لا يزيده العمر إلا حلاوة وحكمة وخبرة وثقة بنفسه».

داليدا
وعن الأشخاص قالت إنّها تريد أن تُجَسّد شخصية داليدا يوماً ما لأنها تشبهها، إذ إنّها تمتلك مقومات الغناء والتمثيل والاستعراض، فالقاسم المشترك بينهما أنّها وداليدا تمتلكان الشغف بالحياة والحب والعاطفة.

وعن تيم حسن قالت إنّه صديقها، فـ«هو صديق وزمالة الدراسة» وبينهما ذكريات كثيرة، إذ حلمنا مع بعض وتحققت أحلامنا.

 الخوف من العتمة
وعن الممر الخوف قالت قندلفت: أشعر بالخوف ولكن لا أريده أن يسيطر عليّ ويأخذني لحيز بعيد عني، ولكن ماكينة الحياة هي وحدها التي تستطيع أن تسيطر على الخوف، إذ إنّ الخوف ربما يكون حافزاً، سواء الخوف على الصحة يجعلها تهتم بصحتها، والخوف من الفشل يجعلها أكثر حرصاً على النجاح.

وعن أكبر مخاوفها أنّها لا تَستطيع أن تُحَقّق ما تطمح إليه في الحياة، إذ إنّ الخوف هو ما ينتابها، ويكون أشده في العتمة والظلمة، ولذلك تحاول التغلب على خوفها من آثار الحرب التي عاشتها في سوريا.

وتحدثت عن الأضواء والشهرة، معتبرة أنّها تخاف منهما بسبب المسؤولية الاجتماعية التي تقع على الفنان، لأنه يصبح ساعتها مؤثراً بالمجتمع وبالمحيطين به، مما يجعلني أكثر حرصاً على السّلوك وأسلوب الحياة.

" التمثيل اختارني "
وعن ممر القرارات قالت ديمة إنّ التمثيل هو الذي اختارها عن الغناء والاستعراض، إذ إنّها تمتلك من المقومات التي تجعلها مميزة بأعمال استعراضية ولكن التمثيل اختارها.

 وعن أهم قرارتها هو الالتزام بأسلوب حياة كالرياضة الذي جعلها أكثر حيوية وغَيّر لها مسيرة عمرها في ست أو سبع سنوات.

" أهرب من جرح المقربين "
وعن ممر الهروب تحدثت بأنّ هناك أنواعاً من الشخصيات لا تحب أن يكونوا موجودين في حياتها، ونادراً ما تهرب، وإذا كانت مضطرة للمواجهة فلا تريد أن تُواجِهَ شخصاً عزيزاً أو قريباً إليها؛ لأنها تخاف أن تجرحه.

وأشارت إلى أنّها لا تهرب من مشاعرها ولكنّ هناك مثلاً سورياً يقول: «الهروب هو ثلثا المَراجِل».

ووصفت في نهاية لقائها تجربة الممر بأنها تجربة ورحلة قصيرة تأخذ الإنسان إلى رحلة صافية مع الذات.


صورة نشرتها الفنانة ديمة قندلفت على حسابها في الانستجرام بدون كردت


صورة نشرتها الفنانة ديمة قندلفت على حسابها في الانستجرام بدون كردت


صورة نشرتها الفنانة ديما قنلفت على صفحتها انستغرام، تصوير: rabeephotography


صورة نشرتها الفنانة ديما قنلفت على صفحتها انستغرام، تصوير: rabeephotography


صورة نشرتها الفنانة ديما قنلفت على صفحتها انستغرام، تصوير: rabeephotography


صورة نشرتها الفنانة ديما قنلفت على صفحتها انستغرام، تصوير: rabeephotography