تصوير: سلطة التطوير الاقتصادي
وهَدَف اللقاء إلى تقديم المعلومات والتطورات المُتعلقة بعمل المؤسسات في أوقات الطوارئ، وكذلك عرض العطاءات والتسهيلات المفتوحة امام المؤسسات في هذه الفترة الى جانب عرض التحديات والاحتياجات التي نشأت في الميدان.
إفتتح اللقاء حسان طوافرة، رئيس سلطة التطوير الاقتصادي والذي أشاد بـ " العمل الهام الذي تقوم به المؤسسات في المجتمع العربي "، متطرقًا الى الخطط الحكومية لدعم المبادرات والتي تهدف لتقديم المساعدة والدعم للمبادرات التي تقترحها منظمات المجتمع المدني والتي نشأت في أعقاب فترة الطوارئ مؤكدا أيضا على أهمية توفير التواصل والربط الصحيح ما بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني الفعالة في البلدات العربية.
كما قدمت كل من ليرون هانتس، نائبة المدير العام في مكتب رئيس الحكومة ود. عينات رونن مُداخلات حول نشاطات مكتب رئيس الحكومة من طاولات مُستديرة ولقاءات مع قطاعات مُختلفة بمواضيع إجتماعية وإقتصادية.
توفيق إغبارية، مدير مجال التطوير الاقتصادي الاجتماعي في سلطة التطوير الاقتصادي وليئا بريسكين من قسم التطوير الاقتصادي الاجتماعي في المجتمع البدوي قدما شرحًا مفصلًا حول عمل الوحدات والمُتعلقة بكل الخطط والمشاريع في هذه الفترة وعرضا المسح الذي تم اجراءه بهدف تركيز أولويات الاحتياجات للمواطنين والسلطات المحلية. وأكدا على أهمية تعميق الشراكة بين المؤسسات وتعزيز مكانة المجتمع المدني لصالح خدمة المجتمع العربي وتوفير أدوات لمعالجة التحديات التي برزت خلال فترة الطوارئ.
كما قدمت محاضرات من قبل سلطة التنظيمات في وزارة العدل والمحاسب العام بوزارة الماليه حول الإعفاءات التنظيمية والتسهيلات الممنوحة للمؤسسات في هذه الفترة وتعقب كل ما يُقدم من قبل الحكومة للمنظمات.
