ومغادرة العمال الأجانب، بالذات العمال من تايلاند البلاد.
وفي الوقت ذاته، تشهد المزارع في شتى أرجاء البلاد اطلاق مبادرات لمساعدة المزارعين في رعاية مزروعاتهم وقطف ثمارها، بشكل تطوعي، وعن هذا الموضوع تحدثت قناة هلا مع الدكتور عمر مصالحة من دبورية، وهو باحث أكاديمي، ومشارك في أعمال التطوع هذه.
وقال الدكتور عمر مصالحة في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "بدأت بالتطوع في الأسبوع الأخير وسأكمل خلال الأسبوع القادم في منطقة قرى زيمر. دخلت مجال التطوع في الزراعة بعد ان سمعت بأن عدداً كبيراً من الأشخاص من ضمنهم طلاب مدارس وجامعات قد هموا بالتطوع لمساعدة المزارعين في هذه المنطقة التي تعتبر اكثر منطقة يوجد فيها مزارعون مهنيون في الوسط العربي. خلال تطوعي شعرت بالمتعة ولكن قلبي على المزارع الذي يعيش بين السماء والطارق يزرع ويستثمر ويدفع من اجل قطف الثمار في الموسم ولكن يأتي الموسم الان في فترة الحرب التي سببت ترك العديد من العمال في مجال الزراعة لأعمالهم خاصة الأجانب، لهذا بقي المزارع في حيرة من امره ويشعر بتخوف من المستقبل".
وتابع قائلا: "الامر الذي لفت نظري خلال التطوع ان غالبية الطلاب الذين يتطوعون هم طلاب جامعات، لهذا اهيب ببقية الطلاب ان يأتوا ويتطوعوا ويساعدوا المزارعين خاصة العرب ، فاذا لم يجد هؤلاء الفلاحون أي دعم سيخسروا ماديا، فالثمار اذا لم تقطف في يوم معين ستتلف وسيتكبد الفلاح خسائر".