المحامي رمزي كتيلات- صورة شخصية
خلال هبة الكرامة عام 2021 – ( حملة حارس الأسوار العسكرية وفقا للمسمى الرسمي ).
وكانت المحكمة قد أدانت عباس بالاجماع بمحاولة القتل وبنود اتهام أخرى، قبل أربعة أشهر، بحيث رفض قضاة المحكمة الثلاثة ادعاء عباس " انه لم تكن لديه النية لقتل جاناشويلي، وان الأخير كان قد حاول تنفيذ عملية دهس خلال المواجهات ".
كما جاء في ملف الاتهام " أن عباس شارك بمحاولة قتل جانشويلي بمشاركة سبعة أشخاص آخرين، أقاموا حاجزا في احد شوارع مدينة عكا ".
وألزمت المحكمة قصي عباس بدفع 180 ألف شيكل تعويض لجاناشويلي، وكتب القضاة في قرار الحكم " ان الحديث يدور عن واحد من أخطر الأحداث في فترة حارس الاسوار ".
المحامي رمزي كتيلات : " سنقدم استئنافا ضد قرار الإدانة وضد الحكم "
من جانبه، قال المحامي رمزي كتيلات في حديث أدلى به لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " هذا الملف الأول في هبة الكرامة الذي تصل فيه التهمة الى الشروع بالقتل، والحكم بنظرنا بعيد عن المعايير القانونية، خاصة مقارنة بالملفات التي تم تقديمها ضد أشخاص يهود قاموا بأعمال عنف وإرهاب تجاه المدنيين العرب في أحداث هبة الكرامة ".
وأضاف المحامي كتيلات :" النيابة طلب من المحكمة فرض عقوبة تتراوح بين 24 سنة الى 29 سنة سجن فعلي بحق موكلي، وهذا أيضا يؤكد أن الملف لا يدار بالمعايير القانونية انما بالمعايير السياسية، لان هذا مطلب بعيد كل البعد عن أحكام في قضايا مشابهة، وبعيد كل البعد عن حيثيات القضية، ونحن نتحدث عن ادانة بالشروع بالقتل بسبب ضربة واحدة، بعصا خشبية، فكيف يعقل أن يتشابه الحكم مع أشخاص ادينوا بالشروع بالقتل باستخدام أدوات حادة؟ وكيف يعقل ان يكون الحكم أكثر من حكم فرض على شخص يهودي طعن عربيا بالقدس 10 طعنات بالجزء العلوي من جسمه، وحكمت عليه المحكمة بالسجن 11 سنة ؟" .
واسترسل المحامي كتيلات يقول :" الأرقام بنظرنا تتحدث وتثبت ازدواجية المعايير لدى الجهاز القضائي الإسرائيلي، ونحن لا نقبل بهذا القرار وسنقدم استئنافا بجزئيه، الإدانة والعقوبة، للمحكمة العليا ".