التوترات والصدمات النفسية التي تخلفها الأجواء المشحونة خلال هذه الفترة، اذ أنه يقدم نظرة متكاملة للجسم والروح ويعزز عمليات الشفاء ويساعد على تجاوز العديد من التحديات الصحية والنفسية على حد سواء ، كما تقول لموقع بانيت اشراق خير غضبان من البقيعة – وهي معالجة بالطب الصيني والطب البديل.
"علاج الجسم لنفسه بنفسه"
تستهل اشراق خير غضبان حديثها لموقع بانيت وقناة هلا عن هذا المجال قائلة : "الطب الصيني معروف منذ سنوات عديدة يتم من خلاله استخدام الابر الصينية التي تعمل على الدورة الدموية وعلى الاعصاب وتساهم بعلاج الجسم لنفسه بنفسه دون ادخال أي مواد كيماوية للجسم، إضافة الى استخدام الأعشاب كل مريض حسب تشخيصه".
ومضت قائلة "ان العلاج بالطب الصيني يساهم بتخفيف حالات الخوف والهلع الناجمة عن الحرب حيث يتم إعطاء الدماغ أوامر ليحرر الجسم من كل المشاعر، إضافة الى ان الابر تعمل على موازنة المشاعر ففي في الجسم ككل هناك نقاط طاقة وكل نقطة معينة لديها وظيفة مختلفة، والاختيار الصحيح للنقاط يعطينا نتائج افضل بعد العلاج".
"التحديات لدى الأطفال"
وحول التحديات الشائعة لدى الأطفال خلال هذه الفترة، قالت اشراق : "يواجه الأطفال بشكل عام خلال هذه الفترة صعوبة في الإفصاح عن مشاعرهم والتعبير عنها لهذا يتم تحويل هذه المشاعر الى عصبية او تبول لا ارادي او تناول متزايد للطعام واحيانا اصابتهم بالسكري الناجم عن الخوف".
وأوضحت اشراق غضبان لموقع بانيت وقناة هلا "ان هناك عدة علاجات مخصصة للأطفال في الطب الصيني منها عن طريق المشاعر او الألعاب او الابر الصينية".
وأكدت على ان "هناك اقبال كبير على تلقي العلاج الصيني في المجتمع العربي وذلك لأن العلاج يعطي نتائج إيجابية وهو يساهم بتخفيف العديد من الامراض مثل الاكتئاب والتوتر ، اوجاع المعدة واوجاع الرأس الناتجة أيضا عن التوتر. هناك ثقة لدى الناس بأن العلاج الصيني هو العلاج الصحيح".