وإلغاء الطيران من قبل العديد من شركات السفر، من إسرائيل والى شتى ارجاء العالم .
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة، التقى شادي جرايسي، وهو وكيل سياحة وسفر من الناصرة الذي تحدث عن الوجهات التي لا زال السفر اليها ممكنا في هذه الفترة وفترة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية الجديدة.
"اول قطاع متضرر من الحرب"
وقال شادي جرايسي في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: " من الواضح ان قطاع السياحة كان من اول القطاعات المتضررة نتيجة للحرب وسيكون أيضا اخر قطاع سيعود للعمل بعد الحرب. هناك انخفاض كبير بنسبة الحجوزات ، ففي الشهر الحالي الوضع "ميت" لا توجد حجوزات، والحجوزات لشهر 12 أي فترة أعياد الميلاد خفيفة جداً رغم ان المواطنين متشوقين للسفر لكن هناك تخوفات تمنعهم".
وتابع قائلا: "بالنسبة لوجهات السفر خلال هذه الفترة فهي تكون غالباً الى دول لا توجد مشاكل بينها وبين إسرائيل مثل أوروبا الشرقية ابتداء من بولندا، رومانيا،هنغاريا، تشيكيا وغيرها. وبما ان هناك شركة طيران واحدة تعمل خلال هذه الفترة وهي ‘ال عال‘ فإن وتيرة السفر لهذه الوجهات تزداد، لكن أحيانا تقوم الشركة نفسها بإلغاء حجوزات لأماكن معينة لأسباب امنية وخوفا من تشكيل خطر على السكان في حال سافروا اليها".
"انخفاض كبير"
وأوضح شادي جرايسي لموقع بانيت وقناة هلا "ان الانخفاض في نسبة الحجوزات مرتبط بالتطورات اليومية، فقد وصلت نسبة الانخفاض الى ما يقارب الـ 98% خلال فترة الحرب، رغم انه في شهر 12 الحجوزات تكون كثيرة لوجهات في أوروبا او الشرق الأوسط".
وأضاف: "عادة يتم البدء بالحجز للسفر خلال شهر ديسمبر ، قبل اشهر وبكميات كبيرة ، ولكن الان عدد الحجوزات قليل جداً مقارنة بالسنوات السابقة، اضف الى ذلك ارتفاع أسعار الرزم والتذاكر بسبب عمل شركة طيران واحدة فقط".
"الأمور ضبابية"
وأكد جرايسي ان "الأوضاع تؤثر علينا كأصحاب مكاتب سياحة فلا نعرف كيف سيتم تعويض خسائرنا خلال الحرب وكل شيء غير معروف حاليا".