حبس الأهالي في النقب أنفاسهم ترقبا لأن تشمل هذه الدفعات المواطنين العرب البدو الذين فقدت اثارهم منذ صبيحة يوم السابع من أكتوبر ، ويعتقد انهم من بين الرهائن.
وقال الدكتور مازن أبو صيام، مسؤول قسم الصحة في مجلس القصوم الاقليمي في النقب، في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول هذا الموضوع : " عدد المواطنين العرب المفقودين منذ السابع من أكتوبر هو 6 مواطنين ، 4 منهم من عائلة الزيادنة وهم الاب يوسف الزيادنة وأبناؤه الثلاثة حمزة ( 22 عاما ) وبلال ( 17 عاما ) وعائشة ( 16 عاما ) ، وكانوا يعملون في قرية تعاونية (كيبوتس). وهناك أيضا سامر الطلالقة من بلدة حورة الذي كان يعمل في مزرعة للدواجن في ناحل عوز ، وأيضا فرحان القاضي من ضواحي مدينة رهط وكان يعمل في مصنع في النقب الغربي . وجميعهم محتجزون لدى حماس منذ السابع من أكتوبر ، وحسب المعلومات التي وصلتنا من الجبهة الداخلية فجميعهم أحياء " .
وأضاف الدكتور مازن صيام لقناة هلا وموقع بانيت : " الاسم الوحيد الذي درج في الأسماء في القوائم الأخيرة هو اسم عائشة الزيادنة كونها فتاة ابنة 16 عاما ، ولكن هناك ترقب كبير جدا حيث خرجت الدفعة الثالثة ولم يدرج اسمها حتى الان، والاسماء في الدفعة الرابعة والأخيرة يجري التباحث فيها ، وقد تواصلت مع عائلة الزيادنة ولم يصلهم أي شيء حتى الان . ونأمل ان يتم ادراج اسمها في الدفعة الرابعة ".
ومضى الدكتور مازن صيام بالقول لقناة هلا :" لا شك ان هناك اقصاء للمخطوفين العرب بشكل عام والبدو بشكل خاص في الصحافة العبرية اذ لم يتم ذكر أسمائهم، فانا على سبيل المثال لم اسمع باسم الشاب فرحان القاضي في الصحافة الإسرائيلية وأيضا الشابة عائشة الزيادنة صورتها ظهرت في الصحافة قبل أسبوع فقط".
وأوضح الدكتور مازن صيام بان "هناك مطالب من قبل أعضاء الكنيست العرب باطلاق كافة المختطفين لأنهم عمال وكانوا يتواجدون في عملهم بالنقب الغربي، لكن الأمور مركبة وكما نعلم بأن المفاوضات على فترات ، بداية شملت النساء والأطفال ومن ثم ستشمل الرجال او شخصيات أخرى، والان العائلات ينتظرون وصول أي خبر اليهم بهذا الشأن".
لمشاهدة المقابلة الكاملة - اضغطوا على الفيديو اعلاه.
تصوير الجيش الاسرائيلي