من أجل الهروب من قيود والدتها، وعاشت معه أياماً سعيدة، وكانت تريد الاحتفاظ بعلاقة ودية معه بعد الطلاق، ولكنه أصر على افتعال الأزمات للهروب من الإنفاق على ابنتيه.

أضافت رانيا يوسف في تصريحات تلفزيونية: "في أوقات كنت سعيدة مع محمد مختار، وخاصة لما خلفت بناتي نانسي وياسمين دي أكتر فترة في عمري كنت فيها سعيدة؛ لأني بحب الأطفال جداً، ووقتها كان نفسي يكون عندي بنات، والحمد لله ربنا كرمني بهما، وعشت طفولتي معاهم وكل الألعاب التي حُرمت منها وأنا صغيرة جبتها لبناتي".

واستكملت رانيا يوسف حديثها، أنها حاولت أن يكون هناك ود بينها وبين طليقها محمد مختار لكنه رفض، مضيفة أن ابنتها ذهبت إليه منزله، ولكن رفض أن يفتح لها الباب، وعادت منهارة من شدة البكاء.

وأضافت أنها مسؤولة عن بناتها، ودائماً تقدم لهن الدعم النفسي والمعنوي، وهي الأم والأب في حياتهن، وتقوم بتلبية كل طلباتهن، مشيرة إلى أنها عجزت عن تلبية طلب لهن في العام الماضي، وهو سفرهن للخارج في برشلونة؛ لكي يتعلمن تصميم الأزياء.

 

واختتمت رانيا يوسف: "فشلت السنة اللي فاتت أسفرهم برا، بقالهم سنين يسافروا برشلونة يتعلموا تصميم الأزياء، لكن السنة اللي فاتت تعثرت مادياً ومكنش معايا فلوس، فخلاص مسافروش".

وأضافت رانيا يوسف: أنها تعشق الرجال الذين يكبرونها في العمر؛ ما جعل معظم أزواجها أكبر سناً منها. ولا تشارك أسرارها مع أحد في الماضي ولكن في وقتنا الحالي مع بناتها لكي يتعلمن منها، موضحة أنها تعرضت للتحرش في عمر 18 عاماً من شخص مقرب لها.

يُذكر أن رانيا يوسف انتهت مؤخراً من تصوير فيلم "كتف قانوني"، ويشاركها البطولة عدد كبير من نجوم الفن وهم: هالة صدقي، شيرين رضا، باسم سمرة، دينا، كريم عفيفى، انتصار، عارفة عبد الرسول، دارين حداد، بدرية طلبة، محمد أسامة الشهير بأوس أوس، أيمن قنديل، إلى جانب ضيوف الشرف وهم: حسن الرداد، محمد رضوان، شمس ومصطفى أبو سريع، من تأليف هشام هلال وإخراج سامح عبد العزيز.