العاملون في مجال زينة العيد تلقوا ضربة أخرى تتمثل بإلغاء الزينة في الحيز العام في العديد من البلدات، بعد صدور قرار رؤساء الكنائس في القدس الداعي لاختصار الاحتفال بالعيد بالمراسم الدينية.
قناة هلا زارت محال لبيع الزينة في الناصرة، وسألت أصحابها عن الأوضاع لديهم في هذه الأيام.
"اقبال خفيف جداً"
تقول ريم بيتار مصممة زينة من الناصرة: "الاقبال خفيف جداً على شراء زينة الميلاد مقارنة بالعام الماضي، فالمواطنون خائفون وغير متأكدون من ان انهم سيفرحون بالعيد وايضاً يشعرون بكثير من الهموم الملقاة على عاتقهم، وكل ما يحصل حولنا اثر بشكل كبير على كل شيء. هذه الفترة ليست سهلة أيضا على أصحاب المجال التجارية الذين لا يعرفون ماذا سيحصل خلال الأيام القادمة".
"لا يوجد زبائن"
من جانبه، قال فريد أبو حاطوم صاحب محل هدايا وزينة: "لا يوجد زبائن فالمواطنون خائفون ويشعرون بالتعب بسبب الأوضاع ، بالإضافة الى عدم توفر اعمال ولكن نتمنى ان يعتبر الناس العيد ملجأ للفرح ويزينوا بيوتهم".
وأضاف: "الاقبال على شراء الزينة خفيف كما ذكرت خاصة مع الغاء مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد، لهذا جلسنا مع المحاسبين ورجال الاقتصاد لنعرف كيف يمكننا تجاوز هده المرحلة الصعبة مع عدم توفر أي مساعدة من قبل الدولة لاصحاب المحال التجارية المختصين باعياد الميلاد والزينة".
واختتم قائلا: "في فترة الكورونا كانت الظروف افضل بكثير ولكن الان الأوضاع بائسة والسوق متوقف ولا توجد حركة شرائية ونعاني من الركود الكامل بقضية التزيين في عيد الميلاد".
" الأجواء غير مفهومة"
من ناحيته، قال فرج أبو حاطوم – صاحب شركة هدايا وزينة: "الأجواء غير مفهومة، فنحن نعمل في مجال تزيين عيد الميلاد والكريسماس ماركت في حيفا وعدة بلدات أخرى ولكن الان لا يوجد عمل لنا في الخارج، لهذا نعتمد خلال هذه الفترة على المحال التجارية".
وأضاف: "لا يشعر الناس ببهجة عيد الميلاد فالفرحة برأيي لا تكتمل الا بالمسيرات والاحتفالات ومع الغاء مظاهر الاحتفال انخفض الاقبال على شراء الزينة".
