تصوير قسم التّربية الاجتماعيّة في المدرسة
الّتي دعا إليها ديننا الحنيف، وهي قيمة التّسامح.
وقد برز ذلك من خلال فعاليّات أصيلة انقسمت إلى نشاطات صفّيّة تربويّة ارتبطت بمربّي الصّفوف مع طلبتهم، ونشاطات ربطت طلبة الصّفوف بعضهم ببعض في نسائم جماعيّة؛ شارك فيها طلبة الصّفوف العاشرة والحادية عشرة ببصماتهم الإبداعيّة؛ إذ تعالقت الجمل المعبّرة والعبارات الشّامخة والكلمات الهادفة الّتي تدعو إلى قيمة التّسامح بكلّ صورها.
أمّا الأستاذ عزّ الدّين إغباريّة فألقى محاضرة دينيّة موجزة حول تجلّيات قيمة التّسامح؛ دعا فيها إلى أهمّيّة هذه القيمة وضرورة تبنّيها وحضورها في تعاملاتنا في المدرسة، وفي مجتمعنا العربيّ.
وخُتمت تلك النّشاطات بفعاليّة "حوانيت التّوزيعات"؛ إذ وزّع طلبة كلّ صف غرضًا رمزيًا عبّروا فيه عن قيمة التّسامح بطريقتهم؛ مثل: بطاقات هادفة أو ورود وأزهار ملوّنة أو علّاقة فيها عبارات دالّة وموجّهة وغيرها..
وشدّد مدير المدرسة د.عبد الكريم إغباريّة على ضرورة زرع هذه القيمة في قلوب طلبتنا وتوجيههم من خلالها في تعاملاتهم وتصرّفاتهم المختلفة في المدرسة وخارجها.
أمّا مركّزة التّربية الاجتماعيّة المربّية ديمة عزب؛ فتابعت نشاطات هذا اليوم وأشرفت عليه بمساعدة طاقم التّربية الاجتماعيّة وأعضاء مجلس الطّلبة ومربّي الصّفوف ومركّزي الطّبقات، ودعت إلى إبراز هذه القيمة وجعلها في سلّم الأولويّات في فعاليّات المدرسة ونشاطاتها المنهجيّة واللامنهجيّة" .
