صورة للتوضيح فقط - تصوير: PhotoStock10 shutterstock

 المسار المستقبلي لتخفيضات إنتاج الخام.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتا إلى 81.96 دولار للبرميل عند التسوية بعد تراجعها بأكثر من أربعة بالمئة إلى 78.41 دولار في وقت سابق من الجلسة. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67 سنتا لتبلغ عند التسوية 77.10 دولار بعد انخفاضها بأكثر من خمسة بالمئة إلى 73.79 دولار في وقت سابق من اليوم.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في بيان يوم الأربعاء إن أوبك+ أرجأ اجتماعه الوزاري إلى 30 نوفمبر تشرين الثاني بدلا من 26 منه، وذلك في تطور مفاجئ دون إبداء أسباب. وانتعشت الأسعار بعد أنباء عن أن الخلاف يتعلق بالدول الأفريقية، التي تعد من بين صغار المنتجين في المجموعة، وليس من كبار مصدري النفط.

وأشار بعض المتعاملين أيضا إلى انخفاض السيولة قبيل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة. وكان من المتوقع أن يبحث اجتماع أوبك+، الذي يضم إلى جانب السعودية وروسيا حلفاء وأعضاء آخرين في أوبك، مزيدا من التغييرات على اتفاق يحد بالفعل من الإمدادات حتى 2024، بحسب محللين ومصادر في أوبك+.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء ذكرت وكالة بلومبرج نيوز أن اجتماع أوبك+ يمكن أن يتأجل لفترة غير محددة، بعد أن عبرت السعودية عن عدم رضاها حيال أرقام إنتاج أعضاء آخرين. وتوقع المحللون قبل تأجيل الاجتماع أنه من المرجح أن يمدد تحالف أوبك+ أو حتى يزيد تخفيضات إمدادات النفط في العام المقبل.

وانخفض كلا الخامين القياسيين لأربعة أسابيع متتالية، فقد هبط خام برنت من نحو 98 دولارا في أواخر سبتمبر أيلول تحت وطأة زيادة الإمدادات والمخاوف بشأن الطلب والتباطؤ الاقتصادي المحتمل. وارتفع الخامان نحو اثنين بالمئة بعدما أبلغت ثلاثة مصادر في أوبك+ رويترز أن التحالف، الذي يضم أوبك والمنتجين المتحالفين معها، سيدرس تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما يجتمع في 26 نوفمبر تشرين الثاني.