logo

جمعية ‘الروح الطيبة‘ : مبادرات تطوعية لدعم سكان البلدات المتضررة في الجنوب والنازحين من الشمال

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
22-11-2023 16:39:17 اخر تحديث: 23-11-2023 09:15:48

في ظل الأوقات التي تعيشها البلاد بسبب حالة الحرب، تواصل جمعية " الروح الطيبة " من مجموعة " أريسون " في العمل لصالح المواطنين عامة وأيضا لتقديم الدعم للمواطنين الذين تم إخلاؤهم


هلال حاج يحيى - تصوير : جمعية " الروح الطيبة "

من أماكن سكناهم، بما في ذلك المواطنين العرب من منطقة الشمال، والمواطنين الذين تضرروا بسبب القصف في منطقة الجنوب بما في ذلك المواطنين سكان القرى البدوية في النقب.

وعملت " الروح الطيبة " خلال الأيام الأخيرة على تقديم العديد من المستلزمات والموارد التي تبرعت بها للسكان الذين تضرروا جراء الحرب. كما بدأت الجمعية بتقديم سلسلة لقاءات عبر " الزوم " بالتعاون مع جمعيات فاعلة من بينها لقاء أجرى الأسبوع الماضي بالتعاون مع جمعية " آذار " التي قدمتها العاملة الاجتماعية اريج خلايلة، حول دور الوالدية في ظل الحرب الجارية، شارك بها العديد من الأمهات من الشمال حتى الجنوب، فيما أعلنت " الروح الطيبة " انها ستبادر خلال الأيام القادمة لعدة لقاءات وفعاليات في ظل الأوضاع الحالية.

كما توجهت جمعية " الروح الطيبة  " الى كافة الجمعيات والمؤسسات والمجالس المحلية في المناطق التي طولب سكانها بالإخلاء في شمال البلاد والمناطق البدوية في الجنوب الى تقديم طلبات الدعم خاصة المفعلّين والمتطوعين والموارد، من خلال التوجه الى جمعية الروح الطيبة لهذا الأمر.

من جهة ثانية، تلقت الجمعية في الأيام الأخيرة العديد من التوجهات من جمعيات ومؤسسات من المجتمع العربي التي أعلنت عن نيتها تقديم العطاء والتطوع لصالح المواطنين بالأخص لتفعيل نشاطات وفعاليات للأولاد والأطفال الذين طولبوا بإخلاء مكان سكناهم.

بدوره، قال هلال حاج يحيى، مدير المجتمع العربي في " الروح الطيبة " ان " قيم العطاء والتطوع تتجلى بأعظم حلة لها تجاه المجتمع والآخر خاصة في أوقات الضيق، من هنا ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب قامت الروح الطيبة بدورها بتقديم الدعم المطلوب وتجنيد العديد من المؤسسات وتسخير جهودها في خدمة المواطنين والسكان عامة. خلال الأيام القريبة سنكثف من جهودنا في صالح العمل التطوعي والعطاء من أجل المتضررين من أبناء المجتمع العربي في الشمال والجنوب ".
وأضاف حاج يحيى :" كما اني ادعو كافة الجمعيات الفاعلة في المجتمع العربي بشتى المجالات من أجل التواصل معنا وتسخير متطوعينها من أجل الدعم والمساعدة، كما اني ادعو الافراد من أبناء المجتمع العربي الى الدخول الى موقعنا على الانترنت وتسجيل التفاصيل من أجل التطوع والدعم للمؤسسات في هذه الأوقات الصعبة".