صورة للتوضيح فقط - تصوير : fizkes shutterstock
تخرجنا ونحن على هذا الحال، وبقي في قلبي على أمل أن يتقدم لخطبتي في الوقت المناسب، بالرغم من أنه لم يعدنِي بالزواج، سنتان وأنا أرفض المتقدمين لخطبتي، وبعدها فقدت الأمل في مجيئه بسبب ضغط الشبّان المتقدمين، وتساؤلات أهلي حول سبب رفضي؛ إلى أن قررت إنهاء ذلك بالرؤية الشرعية لشاب تقدم لي منذ مدة قصيرة، وبعد المعاناة قررت الموافقة عليه بكامل إرادتي بعد الاستخارة والاستشارة جرت الأمور وعقدنا القران، استمرت خطبتي ثلاثة أشهر وكانت مليئة بالمشاكل، وقررنا فسخ الخطبة.
بعد ان انفصلت عن خطيبي أعاني جداً من التعليقات السلبية بسبب ذلك، تدهورت حالتي النفسية وعُدت أفكر بالشاب الذي تعلقت به وعدت إلى رفض المتقدمين لخطبتي أملاً في مجيئه، اضطررت قبل مدة للموافقة ظاهرياً على أحدهم حتى أتخلص من الضغط حولي داعيةً الله أن يتلطف بحالي، -مثل ما يُقال جاء من عند ربنا وانتهى الموضوع-، وضعي الآن أصبح مختلفاً كمطلقة، وتعلُّقي يزداد ولا أدري ما أفعل ولا أعلم شيئاً عنه، ولا أريد الارتباط بأحد غيره خوفاً من الفشل أو التعرض للكسر من جديد.
منذ 3 سنوات لا أستطيع التفكير بغيره مع أنني أدعو الله دائماً بأن يختار لي الأفضل، لكن حالتي النفسية تزداد سوءاً، وبانتظار الفرج من عند الله.
أرجو منكم مساعدتي، وشكراً.