تصوير : القائمة العربية الموحدة

الطلّاب العرب إلى مقاعد الدراسة في كافّة المعاهد العليا، وفي كافّة البلدات".

وتأتي رسالة النائب وليد الهواشلة استنادًا لنتائج الاستطلاع الّذي أجرته جمعيّة روّاد، والّذي كشف عن "نتائج مقلقة إثر تخوّفات الطلّاب العرب من العودة لدراساتهم، عدا عن تخوّفاتهم الشديدة من العودة إلى مساكن الطلبة، وذلك بعد المضايقات والتضييقات الّتي تعرّض لها الطلّاب العرب بعد أحداث السابع من أكتوبر، والحرب الّتي اندلعت منذ ذلك الحين، إضافة لدعوة بعض الطلّاب للجان الطاعة وتهديدهم أو فصلهم من دراساتهم دون أيّة إنذارات مسبقة".

وطالب النائب وليد الهواشلة ، الوزير ورؤساء المعاهد العليا "بأخذ نتائج الاستطلاع على محمل الجدّ والقلق، والعمل سريعًا وحثيثًا للحدّ من هذه التخوّفات النابعة عن نهج خطير غير مسبوق من قبل المعاهد العليا في تعاملها مع الطلّاب العرب".

"مشهد مألوف ومقلق في المناخ الأكاديمي"
واعتبر النائب وليد الهواشلة نتائج الاستطلاع مؤشّرًا خطيرًا، وقال: "هذه النتائج تعكس الحالة الّتي يعيشها العرب في البلاد هذه الأيّام. كنّا نتمنّى لو أنّ المعاهد العليا ترتقي في تعاملها مع الطلّاب العرب، لكن وللأسف التضييقات والتهديدات والفصل من التعليم بات مشهدًا مألوفًا مقلقًا في المناخ الأكّاديمي، وهذا ما لا يمكننا أن نغضّ الطرف عنه. لن نكتفي بالرسالة الّتي وجّهناها اليوم، وسنتابع هذا الموضوع أمام كافّة الجهات المسؤولة، حتّى نضمن أمن وسلامة أبنائنا في دراساتهم، كانوا أينما كانوا".