logo

‘خيرنا ببلدنا‘ .. مبادرة لدعم الاهالي والمصالح التجارية في ام الفحم في ظل الحرب

من معتصم مصاروة مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوارما
21-11-2023 19:05:47 اخر تحديث: 22-11-2023 09:00:50

أطلقت بلدية أم الفحم بالتعاون مع المركز الجماهيري في المدينة، وقسم الخدمات الاجتماعية، حملة تحمل شعار "خيرنا ببلدنا"، وذلك دعماً ومساندة للمصالح

التجارية المحلية، في ظل الظروف الراهنة.

وتعرض المحال المشاركة بالحملة تخفيضات على الجمهور، وذلك في صورة تعكس التكافل الاجتماعي بين أهالي أم الفحم.

وقال محمد صالح اغبارية، مدير المركز الجماهيري في ام الفحم، في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول هذه الحملة: "اطلقنا هذه الحملة لتشجيع ودعم مصالحنا التجارية داخل ام الفحم والمنطقة لنساهم من جهة بزيادة الاقبال عليها ونشجع أصحاب المحال التجارية من جهة أخرى الى خفض الأسعار على مختلف السلع".

واردف قائلا: "كبلدية ومؤسسات نقوم بترويج الحملة من خلال تطبيق ديجيتالي يتم فيه عرض المنتجات ونسب التخفيض عليها لكل محل تجاري وهذا يعزز التكافل الاجتماعي بين بعضنا البعض. وقد بدأنا بتطبيق هذه الفكرة قبل اربعة أسابيع مع مركز الرفاه الاجتماعي ويوجد اقبال ممتاز جدا من المحال التجارية للمشاركة في الحملة حيث انها قدمت تخفيضات ممتازة. أيضا شهدنا اقبالا من الأهالي على المحال التجارية المشاركة في الحملة، وبذلك نخفف عن اهالينا وندعم المحال التجارية في آن واحد".

وأشار اغبارية لموقع بانيت وقناة هلا الى "ان هناك العشرات من المصالح التجارية شاركت في الحملة وما يزال المجال مفتوحاً امام المزيد، فكل صاحب محل تجاري يستطيع ان يدخل الى التطبيق ويترك تفاصيله وسيتم التواصل معه بشكل اوتوماتيكي".

واختتم قائلا: "الحملة وليدة الظروف الحالية حتى تعود الأمور لطبيعتها. من المحتمل ان نقوم أيضا بعد انتهاء الازمة باطلاق حملة شبيهة تدعم المحال التجارية ايضاً ، فقضية التكافل تهم الجميع واكبر دليل على دلك هو التجاوب الكبير من قبل التجار والأهالي، وادعو بان تكون مثل هذه الحملة في كل بلدة عربية".

"تجاوب رائع"
من جانبها، قالت هيلانة اغبارية – مديرة قسم الخدمات الاجتماعية في ام الفحم: "هذه الحملة هي جزء من المبادرات الكثيرة التي اطلقناها، حيث تأتي من اجل إعطاء أجوبة خلال هذه الفترة بشراكة مع المركز الجماهيري، فقد رأينا ان هناك حاجة ماسة لنساعد انفسنا لهذا ارتأينا ان نطور فكرة تخص المصالح التجارية لأننا نرى الحاجة المادية لها، اذ ان المتاجر تضررت بسبب الأوضاع الحالية ولا يوجد توجهات بسبب الغلاء تفيد المصالح التجارية او المستهلك".

وأضافت: "هناك تجاوب رائع مع الحملة حيث وصل عدد المصالح التجارية المشاركة فيها الى 35 مصلحة تجارية والعدد آخذ بالازدياد". 

"هذه الحملة دعمتنا"
من ناحيتها، قالت دينا معطي – صاحبة مكتبة "نور الابداع" في ام الفحم: "هذه حملة مباركة جاءت بعد اندلاع الحرب، واعتقد انها دعمتنا نفسيا لأننا رأينا بأنه لا احد يهتم بنا ويرى الضرر الذي لحق بنا بسبب الحرب. ومن خلال هذه الحملة انكشف الأهالي على مختلف المحال التجارية، وساهم الامر في زيادة نسبة المبيعات".

بدورها، قالت سيرين سعادة – صاحبة صيدلية في ام الفحم: "في ظل الأجواء الصعبة التي نمر بها خرجت هذه الحملة لدعم أصحاب المحال التجارية واستفادة أيضا أهالي البلدة. هذه الحملة تساعدنا بشكل كبير فكل دعم صغير يساعد أصحاب المحال التجارية اذ انه يساهم بزيادة نسبة المبيعات وأيضا يستفيد الأهالي من التخفيضات المعروضة ولا يضطرون للخروج الى المحال التجارية خارج البلدة لشراء حاجياتهم".