logo

وزير الاقتصاد الاماراتي : ‘الإمارات من أوائل الدول التي تبنت ملف الاستدامة ومراعاة الأثر البيئي لقطاع الطيران‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
21-11-2023 10:20:18 اخر تحديث: 23-11-2023 11:32:29

أكد عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد الاماراتي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن " دولة الإمارات كانت من أوائل الدول التي تبنت ملف الاستدامة


عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد الاماراتي - تصوير: وكالة انباء الامارات

ومراعاة الأثر البيئي لقطاع الطيران ".

وقال اين طوق، في كلمته، خلال افتتاح أعمال المؤتمر الثالث للطيران والوقود البديل (CAAF/3) التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو"، أن " دولة الإمارات شاركت في جميع المفاوضات التي قادتها منظمة الطيران المدني الدولي، وصادقت على العديد من القرارات الدولية التي تخدم الأهداف الاستراتيجية لتقليل انبعاثات الكربون في قطاع الطيران، واتخذت على مدار أكثر من 14 عاماً خطوات مهمة لرفع مستوى جهوزيتها للتعامل مع هذا الملف، من خلال تطوير سياسات وأطُر تنظيمية قوية لدعم إنتاج واستخدام وقود الطيران منخفض الكربون، وتقديم خطتها للتقليل من الانبعاثات الكربونية والتي تم تصنيفها كإحدى أفضل الخطط على مستوى العالم ".

وأوضح الوزير انه " انطلاقاً من إيمان الدولة بأهمية هذا الملف ليس فقط لمستقبل قطاع الطيران وإنما لتأثيره على متطلبات النمو الشامل والمستدام، أطلقنا في دولة الإمارات على العام 2023 مسمى (عام الاستدامة)، وحريصون على إحداث تغيير إيجابي في ملف العمل المناخي، من خلال استضافة النسخة الثالثة من مؤتمر الطيران والوقود البديل، وكذلك الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "28COP"، والتي ستنطلق أعمالها خلال أيام قليلة في مدينة إكسبو دبي "، كما أكد " ان صناعة الطيران ركيزة أساسية من ركائز اقتصاد دولة الإمارات "، مشيراً إلى " حرص الدولة على دعم كافة مبادرات منظمة الطيران المدني الدولي الرامية التي تخدم سلامة ونمو وازدهار هذا القطاع ".

وقال وزير الاقتصاد الاماراتي أن " قطاع الطيران التجاري عالمياً يدعم أكثر من 65 مليون وظيفة مباشرة وغيرمباشرة، وأكثر من ثلث التجارة العالمية يتم تبادلها عن طريق النقل الجوي، ويساهم القطاع بأكثر من 3.6% من الناتج المحلي العالمي "، مشيراً إلى أن " هذه الأرقام والمؤشرات تُترجم حجم هذا القطاع وقوة تأثيره على نشاط ونمو الاقتصاد العالمي، كما تؤكد على أن عملية الحفاظ على التوازن ما بين حماية البيئة وضمان استدامة النشاط الجوي هي بالفعل عملية معقدة، وتتطلب توافقاً دولياً لضمان نجاح إحداث تحول حقيقي بشكل تدريجي دون التأثير على نمو قطاع النقل الجوي ".