وقال نتنياهو :" نشرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا صادما، نفت فيه أن حماس ارتكبت المجزرة المروعة التي ارتكبت في الحفل في رعيم، وحملت إسرائيل كذبا المسؤولية عنها " .
واضاف نتنياهو : " لا يكفي أن أبو مازن يرفض منذ 44 يوما إدانة المجزرة الرهيبة، الآن يقوم رجاله بإنكار هذه المجزرة وبإلقاء اللوم على إسرائيل. منكر المحرقة أبو مازن ينكر الآن أيضًا المجزرة التي ارتكتبها حماس الداعشية" .
ومضى نتنياهو بالقول : " أريد أن أكون واضحا - في اليوم التالي بعد القضاء على حماس، لن نسمح لمن يدير الحكم المدني في غزة بإنكار الإرهاب، وبدعم الإرهاب، وبدفع رواتب للإرهاب وبتعليم الأطفال على ممارسة الإرهاب وعلى تدمير دولة إسرائيل. لن نسمح بذلك ".
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها أن "التحقيق الأولي للشرطة الإسرائيلية أثبت قيام مروحيات إسرائيلية بقصف المدنيين الإسرائيليين في السابع من أكتوبر الذين كانوا قد شاركوا في مهرجان الطبيعة، بما يعني أن الطيران الحربي الإسرائيلي خلّف دمارا كبيرا في المنطقة وجزء من المستوطنات بعد أن تم تفعيل ما يسمى بروتوكول ‘هانيبال‘".
وتابعت أنه "بناء على ذلك، تعتبر الوزارة أن نتيجة هذا التحقيق تشكك بالرواية الإسرائيلية بشأن الدمار والقتل الذي وقع في تلك المنطقة، خاصة ما يتعلق بالصور والفيديوهات التي تعكس التدمير والحرائق التي نشبت في العديد من المنازل نتيجة هذا القصف".