logo

البحرين تدعو حماس وإسرائيل لمبادلة الرهائن والمحتجزين

تقرير رويترز
18-11-2023 07:15:04 اخر تحديث: 18-11-2023 21:36:14

المنامة (تقرير رويترز) - دعا ولي عهد البحرين يوم الجمعة إلى مبادلة الرهائن والمحتجزين بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل من أجل التوصل إلى وقف للأعمال القتالية في قطاع غزة.


ولي العهد ورئيس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة - (Photo by BRENDAN SMIALOWSKI/AFP via Getty Images)

كما أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن الأمن لن يتحقق دون حل يقوم على أساس دولتين، وقال إن الولايات المتحدة "يجب أن يكون لها الدور القيادي في عملية السلام الشامل والمستدام بالمنطقة".

وأضاف أن هذا هو وقت الأحاديث الصريحة، وحث حماس على إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين المحتجزين كرهائن في غزة، وحث إسرائيل في المقابل على إطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين الذين وصفهم بغير المقاتلين من سجونها.

وتقود قطر جهود وساطة بين حماس والمسؤولين الإسرائيليين للإفراج عن أكثر من 240 رهينة.

وأقامت البحرين التي يحكمها السنة علاقات مع إسرائيل في عام 2020 بموجب اتفاقات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة، مدفوعة جزئيا بالمخاوف المشتركة بشأن إيران ذات الأغلبية الشيعية. وتعد البحرين شريكا أمنيا مهما للولايات المتحدة، إذ تستضيف الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية.

وقال البرلمان البحريني هذا الشهر، وسط حالة من الغضب في العالم العربي بسبب قصف غزة، إن سفير إسرائيل غادر البلاد، بينما غادر مبعوثها إسرائيل. لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الدبلوماسي الإسرائيلي قد طُرد.

ووصف الأمير سلمان الوضع في غزة بأنه "لا يُحتمل" وندد بحماس بسبب هجومها في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وبإسرائيل بسبب "الحملة الجوية" التي شنتها ردا على ذلك.

وحدد ما قال إنها خطوط حمراء في الصراع، وقال "يجب أن نضع خطوطا حمراء لا يتم تجاوزها وهي عدم التهجير القسري للفلسطينيين الآن أو في المستقبل، وعدم إعادة الاحتلال، وعدم تقليص حدود غزة، ويجب ألا يكون هناك أي إرهاب في غزة".

كما دعا الأمير سلمان، متحدثا في حوار المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إلى إجراء انتخابات فلسطينية، بعد انتهاء الحرب. وقال إن "آمال الشعب الفلسطيني وتطلعاته يجب أن تكون في قلب الحوكمة بعد الأزمة في غزة، ويجب أن تكون كلمة الشعب الفلسطيني مسموعة من خلال عملية ديمقراطية تحقق آماله وازدهاره".

وأضاف "القضية الفلسطينية لم تبدأ في السابع من أكتوبر الماضي، وإنما هي جرح عميق في الشرق الأوسط منذ أكثر من 75 عاما، ولن يكون هناك أمن حقيقي إلا بإتمام حل الدولتين من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته".

وقال مسؤولو الصحة في غزة إن أكثر من 12 ألف فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على القطاع الساحلي. وتقول السلطات الإسرائيلية إن 1200 شخص قتلوا وأكثر من 200 إسرائيلي وأجنبي أُخذوا رهائن في يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقال الأمير سلمان إن تبادل الرهائن والمحتجزين هو السبيل الوحيد لتحقيق وقف ضروري للعنف حتى يتسنى توفير المساعدات الإنسانية مثل الأدوية والوقود لتشغيل المعدات الطبية وتوصيل الغذاء للفلسطينيين في غزة.