(Photo credit should read ERIC PIERMONT/AFP via Getty Images)
وذلك بعد صفقة لتوريد 11 طائرة من الطراز الأشهر من الطائرة إلى الخطوط الجوية الإثيوبية.
وبدا أن المحادثات خلال معرض دبي للطيران لتأمين طلب مؤجل لطائرات المسافات الطويلة، مع احتمال التبديل إلى الطراز إيه350-900، ستستمر حتى يوم الخميس وسط توتر بسبب مواجهة مع شركة رولز رويس بشأن أداء المحركات في الطراز الأكبر إيه350-1000.
ولم يصدر تعليق فوري من طيران الإمارات أو مورديها. وقالت المصادر إنه لا يوجد ما يضمن إبرام اتفاق قبل انتهاء المعرض يوم الجمعة.
وتصدرت المفاوضات حول المحركات، وهي مفاوضات يُنظر إليها على أنها عادة ما تدفع الطلبيات الكبيرة على الطائرات في فعاليات المعارض الخاصة بالقطاع، عناوين الأخبار هذا الأسبوع بعد خلاف علني بين طيران الإمارات ورولز رويس. وحذر تيم كلارك رئيس طيران الإمارات شركتي إيرباص ورولز رويس يوم الثلاثاء من أن طول فترة توقف المحركات من أجل الصيانة في ظل ظروف الخليج الصعبة وارتفاع التكاليف تقفان في طريق طلبية لشراء ما بين 35 و50 طائرة من طراز إيه350-1000.
وقالت رولز رويس إنها تتخذ خطوات لتحسين العمر الافتراضي لمحركات الطائرات (إكس.دبليو.بي-97) التي تشغل طائرات إيه350-1000، لكنها رفضت إشارة كلارك إلى أن المحركات "معيبة". وقالت مصادر إن فجوة الخلافات تتقلص وسط تنقل مسؤولين تنفيذيين ذهابا وإيابا بين مقار رولز رويس وإيرباص وطيران الإمارات مساء الأربعاء. وقال أحد المصادر إن الأطراف "قريبة" لكن ليس بما يكفي من إبرام اتفاق يوم الأربعاء. وذكروا أن أحد الحلول ربما يتضمن شراء طيران الإمارات المزيد من طائرات إيه350-900 في ظل دراسة رولز رويس سبلا لتحسين عمر المحرك في طائرات إيه350-1000 الأكبر حجما. ووصف كلارك يوم الثلاثاء طائرات إيه350-900، الطراز الأكثر مبيعا في عائلة طائرات المسافات طويلة، بأنها "طائرة جيدة للغاية".
وطلبت طيران الإمارات بالفعل 50 طائرة من طراز إيه350-900 ومن المقرر وصول أولها في منتصف 2024. وفازت إيرباص بطلبية إضافية بواقع 11 طائرة من الطراز نفسه من الخطوط الجوية الإثيوبية يوم الأربعاء بعد تأجيل ربطته الوفود بمحادثات حول تسعير المحركات مع رولز رويس. وأصبحت المحركات موضوعا رئيسيا في الفعاليات التجارية في الشرق الأوسط إذ تحاول شركات الطيران التوفيق بين التوفير الكبير في الوقود نتيجة استخدام أحدث محركات الطائرات وبين التكلفة المتزايدة لصيانتها واستمرارها في الخدمة لأكثر من 20 عاما.