جاء تنظيم هذا الدوري بهدف تعزيز التقارب بين أبناء الحي وقضاء وقت بناء مع كبار السن. وقام على تركيز هذا النشاط الرياضي المرشدان الاجتماعيان سليمان فرج محاميد ، ومصطفى مسلم محاميد، فيما أشرف على التحكيم في المباريات المرشد الرياضي حسين جبارين، علما انه تم تنظيم الدوري بتركيز العاملة الاجتماعية لينا اغبارية.
وقال المرشد الاجتماعي سليمان فرج محاميد في حديث لموقع بانيت وقناة هلا حول هدا الموضوع: "مشروع لجان الاحياء المنبثقة عن قسم الحصانة المجتمعية يقوم بتنظيم الفعاليات داخل الاحياء لترفيه المواطنين ولإخراجهم من الحالة الاجتماعية الصعبة التي نمر بها خلال هده الأيام. نركز على تقوية العلاقات الاجتماعية خاصة وان الفعاليات التي نقيمها بشراكة مباشرة مع اهل الحي، وبذلك تكون لجان الاحياء عبارة عن حلقة وصل ما بين البلدية وبين المواطنين في الاحياء".
وتابع قائلا: "نقدم الانشطة بناء على متطلبات الحي، واخر نشاط قمنا به هو نشاط دوري كرة القدم الذي ضم مختلف الأجيال الصغير والكبير وكان يوماً ناجحا ومشحوناً بالطاقات الإيجابية، وكان بمثابة بداية لسيرورة دورية وانشطة يومية مستمرة".
وأضاف: "كل الاحياء تستطيع الاشتراك في أي فعالية نقيمها ونعمل بالأساس على تقوية العلاقات والروابط الاسرية وأيضا الاجتماعية".
"الرياضة تساهم بمحاربة العنف والجريمة"
من ناحيته، قال المرشد الاجتماعي مصطفى مسلم محاميد: "يوجد لدينا كل يوم نشاط في حي معين ونركز بالأساس على الأنشطة الرياضية التي لها دور كبير في محاربة العنف والجريمة وقد لمسنا الامر على ارض الواقع من خلال طلاب كانوا في وضع صعب ولكن من خلال الكلام والرياضة استطعنا ان نساعدهم وان نقلل نسبة العنف في بلدنا".
"نحن نبحث عن سعادتهم"
من جانبه، قال المرشد الرياضي حسين جبارين: "كانت ردة فعل الأولاد خلال هذا النشاط جميلة جداً فنحن نبحث عن سعادتهم وعن الأمور التي يحتاجونها في ظل هذه الظروف".