logo

مياه الأمطار في غزة تحيي أمل الحصول على ماء رغم ألم الفيضان

تقرير رويترز
15-11-2023 12:42:50 اخر تحديث: 15-11-2023 18:01:58

رويترز - بداية موسم الأمطار بالنسبة للفلسطينيين المحاصرين في غزة تحت الهجوم الإسرائيلي، قد عزز المزيد من اليأس، حيث يجد الكثيرون أنفسهم بلا مأوى

أو يعيشون في خيام مؤقتة، مع احتمال حدوث فيضانات تسبب المخاوف من انتشار الأمراض.

في ملجأ للأمم المتحدة في خان يونس بجنوب غزة شعر النازحون بالصدمة عندما رأوا أن الملابس التي وضعوها لتجف في الليلة السابقة قد بللت بسبب الأمطار.

ويقول كريم مريش، نازح من شرق الشجاعية: "فصل الشتاء كل البشر ينتظرونه بحرارة وبحب وباشتياق، إلا نحن الفلسطينيين في هذا الزمن في 2023، نتمنى ألا تمطر علينا الدنيا، لأننا نعيش في خيام. هذه خيام اللجوء والبؤس والتشرد والمعاناة."

من جانبها، قالت فايزة سرور، نازحة من شمال غزة:"كان زمان احكي الشتاء وأمطار الخير والشجر بيطلع وبيسير الثمر أكبر، وأجواء كثير بتجنن. بس حرفيا بدعي كل يوم حاليا، ان ما تمطر الدنيا، ان هنا احنا في مخيم، حرفيا ما في اشي حامي يحمي المكان اللي احنا فيه، يعني المطر لما بينزل، بنغرق."

وقالت منظمة الصحة العالمية التي تخطر بشأن انتشار الأمراض في غزة إنها تشعر بقلق بالغ إزاء احتمال هطول أمطار تسبب فيضانات وتغمر منشآت الصرف الصحي المتضررة في القطاع. 

من ناحيته، قال نازح من سكان غزة لم يذكر اسمه: "طبعا هذا المياه خير من ربنا، في ناس بتستخدم هذه المياه للشرب، بعد انقطاع من المياه الحلوة والصالحة للشرب."

ونظراً للحجم الهائل للاحتياجات الإنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة لم تتمكن منظمات الإغاثة حتى الآن من التخطيط لمواجهة التحديات الناجمة عن الأمطار والفيضانات.


 صور من الفيديو - تصوير رويترز