في بداية الاجتماع رحبّ رئيس البلدية بوزير الداخلية والوفد المرافق من كبار موظفي الوزارة في مدينة الناصرة وبلديتها مشيراً " الى أهمية الزيارة خاصة انها في فترة حرجة تمر بها البلاد متمنياً ان تزول قريباَ هذه الغمة وتنتهي الحرب " .

مؤكداً ان " الحرب تؤثر سلباً على عمل السلطات المحلية بشكل عام بحيث نلمس صعوبة في الجباية الأمر الذي يعيق تقديم الخدمات وتكملة المشاريع التطويرية " .

محاسب البلدية جفري جدع تحدث عن " صعوبة العمل في السنوات الأخيرة واليوم الوضع تفاقم أكثر " . وطالب " بزيادة الميزانيات لبلدية الناصرة بالذات لخصوصيه المدينة وموقعها ومكانتها ووجود بلدة قديمة بداخلها وتقديم منحه فورية للبلدية حتى نستطيع ان نتحرك ونقدم ما هو مطلوب منا " .

احمد جبارين مهندس المدينة تحدث عن " المشاريع التي تم تنفيذها وتلك التي وعدنا بميزانيات لها ولم نحصل عليها بعد " . مؤكداً ان " مديرية الهندسة جاهزة وعندها مشاريع مستقبلية منها: استاديون في جبل القفزة وموقف سيارات من عدة طوابق بجانب مبنى البلدية " .

مدير عام البلدية د. شريف صفدي قدم لمحة سريعة عن الناصرة " كمدينة مقدسة الأكبر في الشمال، مكانتها العالمية ودورها في المجتمع العربي عبر مئات السنين ، ودورها السياحي حيث انها تضم بداخلها معالم تاريخية ودينيه يؤمها سياح العالم لأهميتها " .

وزير الداخلية أكد ان "  الزيارة هي شرف كبير له، مدينه الناصرة مدينة مهمة والزيارة في هذا الوقت بالذات لها دلالات كثيره عندنا رغبة ان نعيش معاً بسلام، أقٌدم الشكر لكافة رؤساء السلطات المحلية على تفهمهم للوضع في هذه المرحلة " .

وقال : " السلطات المحلية يجب ان تكون قوية وعلينا تقديم كافة الوسائل لكي تكون هذه السلطات قوية هذا حقها وواجبنا اتجاهها " .

وأضاف : " زرت الناصرة قبل فتره وتجولت في مستشفياتها وكنت جداً سعيد من عمل هذه المستشفيات وتقديمها الخدمات للجميع . سأقوم بزيارة أخرى لأطلع على المدينة من كثب واعمل على تلبية مطالبها" .