حيث يسعى الأفراد إلى تطوير قدراتهم على التكيف والصمود في وجه التحديات الناتجة عن الحرب. ويمثل فهم وتعزيز المرونة النفسية خلال هذه الظروف أداة حيوية لتعزيز صحة الفرد النفسية وتعزيز قدرته على البقاء والتأقلم مع الوضع الراهن.
للحديث اكثر عن هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا الدكتور محمود خطيب، كاتب ومدرب في فن الالقاء والمخاطبة..
"كل تغيير يحدث صدمة في النفس"
وقال الدكتور محمود خطيب، كاتب ومدرب في فن الالقاء والمخاطبة : " كل تغيير يحدث صدمة في النفس ، وخاصة اذا التغيير مفاجئ وكبير ، مثل الحرب او الكورونا او أزمة مالية ، وهذا الأمر يحدث ضغطا على النفس ، وهناك عدة أنواع من الأشخاص يما يتعلق بتخطي هذه الصدمة ، النوع الأول ينهار نتيجة هذا الضغط ويؤثر به الأمر بشكل كبير عليه وعلى تصرفاته اليومية ، والنوع الثاني لديه صمود والأزمة تمر عليه مع احداث بعض الأضرار ، والنوع الثالث هم الاشخاص الذين لديهم مرونة نفسية وهؤلاء يقال عنهم انهم يحوّلون الأزمات الى فرص وبعد يوم او يومين تبدأ عقولهم بالتفكير أين الفرصة في الأزمة أو أين المنحة في المحنة " .
"مرونة نفسية"
واضاف الدكتور محمود خطيب، كاتب ومدرب في فن الالقاء والمخاطبة : " الأشخاص الذين لديهم مرونة نفسية في أوقات الرخاء التي تخلو من الأزمات يهتمون كثيرا بصحتهم ولديهم نظام صحي رياضي واضح ولديهم قدرة على مواجهة الضغوطات ، وهم أشخاص مثقفون جدا ويقرأون كثيرا ولديهم ثقافة عالية وفكرهم متطور وكذلك علاقتهم بالمحيط ممتازة وروحانياتهم عالية جدا ووضعهم المالي جيد " .
وتابع الدكتور محمود خطيب، كاتب ومدرب في فن الالقاء والمخاطبة : " تعاطي الأخبار بشكل كبير ومستمر ومشاهدة المناظر الصعبة يؤدي الى انهيار ، ولذلك انا أوصي بقراءة الأخبار المختصرة وليس لوقت طويل ومهم جدا في هذه الفترة ممارسة الرياضة والروحانيات وممارسة البرنامج اليومي بابداع " .
