(Photo by James Gill - Danehouse/Getty Images)

أزمة دفاع السيتي

أكدت الطريقة التي تلقت بها شباك مانشستر سيتي أربعة أهداف أمام تشيلسي في التعادل المثير 4-4 يوم الأحد مدى أهمية قلب الدفاع جون ستونز بالنسبة لحامل لقب الدوري الممتاز.

وتعرض الدولي الإنجليزي لإصابة عضلية خلال الفوز 3-0 على يانغ بويز في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي بعد أن عاد مؤخراً من إصابة أخرى في أغسطس آب الماضي.

كما فقد المدرب بيب غوارديولا مدافعه نيثن آكي قبل المباراة التي أقيمت بملعب ستامفورد بريدج ولجأ إلى وضع الحارسين البديلين على مقاعد البدلاء.

وقال غوارديولا للصحافيين "أحب العمل مع (مجموعات) صغيرة من اللاعبين. هذا هو الحال. إذا أصيبوا فإننا نكون غير محظوظين. لقد فعلنا ذلك طوال الوقت".

* توتنهام بحاجة إلى حلول بديلة بسبب الإصابات

على الرغم من فوز آنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام هوتسبير بجائزة مدرب الشهر في الدوري الممتاز ثلاث مرات متتالية، لكنه يواجه الآن اختباراً صعباً بعد أن بدأ فريقه شهر نوفمبر (تشرين الثاني) بهزيمتين متتاليتين في الدوري ليتراجع إلى المركز الرابع.

وأكبر مشكلة يواجهها بوستيكوجلو هي كيفية خوض توتنهام لمبارياته المقبلة من دون أفضل صانع ألعاب لديه بالإضافة لثنائي الدفاع بعد الإصابات التي أبعدت جيمس ماديسون وميكي فان دي فين حتى يناير (كانون الثاني) المقبل إضافة لإيقاف كريستيان روميرو.

وانهار الفريق وخارت قوى خط دفاعه المعدل ليستقبل هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع في الخسارة 2-1 أمام ولفرهامبتون واندررز، كما كان عدم تقديم كبير هدافي الفريق سون هيونغ-مين يد المساعدة سبباً آخر للشعور بالقلق.

ومع مواجهة أستون فيلا الذي يطارد رباعي المقدمة ومانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد في ثلاث من المباريات الأربع المقبلة، يجب على بوستيكوجلو إيجاد حلول سريعة إذا أراد ألا يبدأ عمله الجيد في الانهيار.

* تشيلسي يحتاج لمواصلة صحوته

بعد بداية متعثرة للموسم، أظهر تشيلسي علامات واضحة على التطور خلال تعادله 4-4 مع حامل اللقب مانشستر سيتي يوم الأحد في مباراة مثيرة ومتقلبة، والذي جاء عقب فوزه 4-1 على توتنهام يوم الإثنين الماضي.

وتحدث المدرب ماوريسيو بوكيتينو عن فخره بذلك قائلاً "الأداء هذا المساء كان مذهلاً، واجهنا فريقاً يعتبر بالنسبة لي أفضل فريق في العالم".

وأكد المدرب الأرجنتيني في السابق كيف قدم تشيلسي، الذي أُعيد بناء تشكيلته مؤخراً، أفضل ما لديه هذا الموسم أمام فرق كبيرة بالتعادل مع ليفربول وأرسنال، بينما عانى ضد الفرق التي تعتمد على الدفاع بقوة.

وقال بوكيتينو "اليوم شكل حافزاً هائلاً.. وكان الجمهور مذهلا وقدم الدعم ونحن بحاجة لذلك، الجماهير متحمسة للمباريات المقبلة التي سنستقبل فيها المنافسين هنا".

* نيوكاسل المتداعي يبدأ في المعاناة

لن تكون الخسارة أمام بورنموث أمراً يستمتع به إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد مع عودته إلى استاد فريقه السابق، لكن خسارة جهود ميغيل ألميرون بسبب الإصابة ستكون مؤلمة بقدر الهزيمة 0-2 يوم السبت الماضي.

ولدى الملاك السعوديين لنادي نيوكاسل أموالاً طائلة، لكن حتى هؤلاء في حيرة من أمرهم بسبب عدد اللاعبين المصابين أو الموقوفين في النادي.

ومع تصدر الثنائي الهجومي المؤلف من ألكسندر إيساك وكالوم ويلسون قائمة المصابين، كان على الجناح أنتوني جوردون متعدد المواهب أن يلعب كمهاجم صريح لكنه لم يتمكن من تعويض الغائبين.

ويأمل هاو أن تمنح فترة التوقف الدولي فريقه فرصة لعودة بعض اللاعبين الأساسيين إلى لياقتهم الكاملة قبل أن تبدأ الغيابات في التسبب في زيادة عدد النقاط المهدرة.

* شون دايك يغير عقلية إيفرتون

أظهر إيفرتون تحسناً من جديد تحت قيادة المدرب شون دايك عندما تغلب على كريستال بالاس 3-2 في مباراة مثيرة على ملعب سيلهرست بارك مظهرا الصلابة والمثابرة لتحقيق الفوز، وهو ما يبدو بعيدا كل البعد عما ظهر عليه الفريق في الموسمين الماضيين.

وحقق الفريق ستة انتصارات إضافة لتعادل واحد في آخر تسع مباريات بجميع المسابقات، ليواصل إيفرتون الابتعاد أكثر عن منطقة الهبوط.

وبدا الفريق أكثر تنظيماً ولياقة كما بات يملك تهديداً هجومياً أكبر، بالإضافة لتخلصه من النتائج السلبية خارج ملعبه بتحقيق أربعة انتصارات في آخر خمس مباريات.

وتحدث دايك عن تغيير العقلية عندما تم تعيينه لتدريب الفريق الذي عانى من وجوده في منطقة الهبوط الموسم الماضي. وعلى الرغم من أن الأمر استغرق بعض الوقت، لكن يبدو أن المدرب حقق هدفه المنشود.