صورة للتوضيح فقط - تصوير: sdf_qwe shutterstock
ويبلغ معدل درجة حرارة الجسم الطبيعية عند الرضع حوالي 37.5 درجة مئوية.
وعندما تصل النسبة المئوية إلى 38 درجة مئوية، فهذا يشير إلى معاناة الرضع من الحمى، ويمكن التغلب على هذه الحمى ببعض الطرق البسيطة، وقد يحتاج الأمر لاستشارة الطبيب.
بينما الحفاظ على درجة حرارة الطفل الرضيع.. طبيعية، تستلزم بعض الإرشادات والنصائح، اللقاء مع استشاري طب الأطفال الدكتور حمزة عبد الفتاح؛ للشرح والتوضيح.
معلومات تهمك
من المعروف أن درجة الحرارة الطبيعية عند الأطفال الرضع هي التي تعادل 37 درجة مئوية، أو التي تتراوح بين 36.3 درجة مئوية في الصباح الباكر و37.6 في أواخر المساء، ولكن هناك بعض الاختلافات التي قد تحدث من طفل لآخر.
وللحفاظ على درجة حرارة الطفل الرضيع.. طبيعية، لا يجب الاستهانة بارتفاع درجة حرارة الرضع، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، وعلى الأم استشارة الطبيب مباشرة.
الرضع، الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر، المصابون بالحمى، يحتاجون إلى عناية طبية فورية، لتشخيص السبب الأساسي وعلاجه إذا لزم الأمر.. ويعتبر الرضع مصابين بارتفاع في درجة الحرارة؛ إذا كانت درجة حرارتهم 38 درجة مئوية أو أعلى، عند أخذها بواسطة ترمومتر زئبقي.
وتكون 37.5 درجة مئوية أو أعلى عند أخذها عن طريق الفم أو تحت الإبط.. ولا يتطلب ارتفاع درجة الحرارة الطفيف دائماً زيارة الطبيب للرضع الأكبر من 3 أشهر.
أسباب إصابة الرضع بالحمى
ارتفاع درجة الحرارة بشكل عام عرض لحالة طبية كامنة أخرى، وقد يصاب الطفل بالحمى لأسباب عديدة، من بينها: عدوى فيروسية... عدوى بكتيرية.
تناول جرعات التطعيم المحددة أو الإضافية.. وتشمل أيضاً أمراض الجهاز التنفسي؛ مثل: نزلات البرد، والتهابات الأذن.
ولا يعتبر التسنين سبباً مباشراً لإصابة الطفل بالحمى، ولكن يرتفع المؤشر قليلاً في بعض الأحيان.
وقد يكون السبب هو أن الرضيع يعاني من حالة كامنة أخرى تسبب الحمى؛ نتيجة ضعف المناعة الذي يتزامن مع تلك الفترة.
وقد ترتفع درجة الحرارة نتيجة مشكلات صحية أخرى، ويتم تحديد السبب بعد فحص الطفل ومعرفة الأعراض الأخرى التي تتزامن مع ارتفاع الحرارة.
كيفية الحفاظ على درجة حرارة الطفل الرضيع.. طبيعية
تخفيف الملابس
بمعنى أن يرتدي ملابس خفيفة ومريحة، والتأكد من أن الطفل لا يرتدي الكثير من القطع في حال انخفاض درجة حرارة الجو؛ لأن المبالغة قد تتعارض مع طرق التهدئة الطبيعية لجسم الطفل.
ضبط درجة حرارة المنزل
يجب الحفاظ على برودة المنزل وتهوية غرفة الطفل، والتأكد من تجديد الهواء وعدم وجود للرطوبة، ما يساعد على منعهم من ارتفاع درجة الحرارة.
حمام فاتر
يساعد أخذ حمام فاتر على توازن درجة حرارة الجسم، ولكن يحب التأكد من اعتدال درجة حرارة المياه، بحيث لا تكون مرتفعة أو منخفضة، ويمكن تكرار الأمر عند حاجة الطفل لذلك.
تقديم السوائل
يجب تقديم السوائل باستمرار للطفل، كما يجب التأكد من حصوله على كميات كافية من حليب الثدي أو اللبن الصناعي، ويجب التأكد من رطوبة الفم، والبكاء بالدموع، والاستمرار في التبول؛ وذلك للتأكد من عدم تعرض الطفل للجفاف.
أشياء يجب تجنبها عند ارتفاع درجة حرارة الطفل
عدم تأخر الحصول على العناية الطبية للطفل حديث الولادة، حالة إصابته بأي حمى، أو كان مصاباً بحمى مستمرة، أو يبدو عليه المرض.
عدم إعطاء الدواء للطفل دون فحص درجة حرارته أولاً واستشارة الطبيب، وتجنب استخدام الأدوية المخصصة للبالغين.
عدم الإفراط في ملابس الطفل.. وتجنب استخدام الثلج أو الكحول لخفض درجة حرارة الطفل.
متى يجب الاتصال بالطبيب؟
- لا تنخفض درجة حرارة الطفل في غضون ساعة بعد تناول جرعة مناسبة من الدواء.
- إذا ظهرت أعراض أخرى؛ مثل الطفح الجلدي أو سوء التغذية أو القيء.
- إذا كان الطفل يعاني من الجفاف.
- إذا كان الرضيع الذي يقل عمره عن 3 أشهر، يعاني من أي ارتفاع في درجة الحرارة.
- إذا استمرت الحمى أكثر من 24 ساعة أو التي تحدث بانتظام.
- إذا كان الطفل يعاني من النعاس والخمول غير المعتاد.
أعراض انخفاض درجة حرارة الطفل وطرق علاجها
وقد تنخفض درجة حرارة الجسم عند الأطفال لأقل من 36 درجة مئوية، نتيجة التعرض لفترات طويلة للبرد الشديد أو لتيارات باردة.
ومن أعراض انخفاض درجة حرارة جسم الطفل:
- برودة الأطراف.. الرعشة والرجفة والتشنجات.
- غياب الإدراك وفقدان التركيز.
- قلة النوم مع التعب والإرهاق وقلة نشاطه على غير المعتاد.
- الجفاف.. فقدان الشهية.
علاج لخفض درجة حرارة جسم الطفل
استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، مثل أدوية الباراسيتامول، والأيبوبروفين، وذلك حسب وصفة الطبيب المحددة.
يجب الحذر والانتباه، أنه لا يجوز إعطاء أدوية خافضة للحرارة للأطفال أقل من 3 أشهر.
التخفيف من ملابس الأطفال الثقيلة، خاصة في الأجواء الحارة، وذلك لخفض درجة حرارة الجسم.
الحرص على تناول الأطفال مزيداً من الماء والسوائل؛ لتجنب الإصابة بالجفاف.
حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم، وكذلك الحصول على الراحة التامة طوال فترة العلاج.
استخدام كمادات المياه الباردة ووضعها على جبين الطفل.
تجنب استخدام الكحول في خفض الحرارة؛ لأنه يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم، وقد يؤدي إلى التسمم.
الحفاظ على درجة حرارة الغرفة أو المنزل معتدلة.