وسط مخاوف من ان تتسع رقعة القتال وان تطول الحرب ....
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة سأل أهال من مدينة طمرة عن الأجواء في مدينتهم هذه الأيام ... لنستمع الى الأهالي من طمرة ...
وقالت غادة حجازي – عاملة اجتماعية في حديثها لقناة هلا : " بداية كان هناك توتر كبير ، لكن الان بدأ الناس يعودون للروتين لكن مع خوف وحذر كبير، حيث أن لا احد يتحدث في الحرب خوفا من أن يخطئ بأي كلمة ويتحاسب عليها لاحقا ، خصوصا أننأ نشعر اننا مكبلون " .
وأضافت : " هناك أناس قاموا بمبادرة جميلة في طمرة حيث تم اقتصرت الأعراس على وليمة الغداء ، وتم الغاء الحفلات والموسيقى ، وهي خطوة فعالة ومناسبة احتراما لمشاعر الاخرين . كما أن الأوضاع الاقتصادية ليست جيدة حيث أن الكثيرين توقفت أعمالهم خاصة الين يعملون في الجنوب والأماكن القريبة من المواجهات " .
وأكدت غادة حجازي أن " الوضع في البلدات العربية يختلف كليا عن الوضع في البلدات اليهودية من ناحية الملاجئ وأماكن الاحتماء في حالات الخطر " .
بدوره ، أوضح حسين شويش لقناة هلا أن " الأوضاع عصيبة جدا حيث أن الحرب أثرت كثيرا على الأوضاع المادية . كما أن الحياة الروتينية تغيرت كليا والأوضاع ليست مريحة للمواطنين من ناحية الزيارات " .
وأضاف : " البلدات العربية ليست جاهزة نهائيا لحالة حرب ، وباعتقادي أن الحرب ستطول " .
من جانبه ، أكد الحاج عادل أبو دبوس لقناة هلا أن " الحرب تأخذ الأخضر واليابس ، وقد تضرر العمال كثيرا وباعتقادي اذا استمرت لاسبوع واحد فان الكثيرين سيتضررون كثيرا حيث أن هناك أناسا ليس معهم ما يكملون به هذا الشهر من أموال " .
وأضاف : " الأوضاع النفسية في الحضيض ، حيث انقطعت الأفراح والتزم الناس البيوت ، والناس تخاف كثيرا من هذه الحرب " .