سميرة الخور لجأت الى مستشفى الشفاء مثل غيرها وفوجئت بالغارة لتضطر إلى مغادرتها باتجاه الشارع المحيط بمستشفى ناصر .
وقالت سميرة الخور : " نزحت من مستشفى لمستشفى يعني مفكرة إن إشي أمن بالعكس مطلعش شي آمن هينا بالشارع مرميين " .
وفر العديد من الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه بحثاً عن الأمان ، إلا أن الضربات الإسرائيلية طالت باحة مستشفى الشفاء ، بحسب ما قاله مسؤولين في غزة .
واضافت سميرة الخور : " صاروا يخبطوا قذائف علينا وشردنا طلعنا من الشفا كلها وابني تصاوب في رجله مقدرتش أخدوا معي ضلوا بالمستشفى مرمي مقدرتش تعبت وخفت خلص " .
وتقول إسرائيل إن المستشفى تحوي على مركز عمليات وأنفاق تابعة لحماس، واستهدفتها يوم الجمعة 10 نوفمبر – تشرين الثاني .
وفر أكثر من 100 ألف ساكن اتجاه الجنوب خلال اليومين الماضيين مع عمليات إسرائيل في عمق غزة ، ومع استمرار الضربات بات العديد من الأشخاص يبيتون في الشوارع وعلى جوانب الطرقات لأن الأمان لم يعد له مكان في غزة .
وفر أكثر من 100 ألف ساكن اتجاه الجنوب خلال اليومين الماضيين مع عمليات إسرائيل في عمق غزة ، ومع استمرار الضربات بات العديد من الأشخاص يبيتون في الشوارع وعلى جوانب الطرقات لأن الأمان لم يعد له مكان في غزة .
صور من الفيديو - تصوير رويترز