تصوير أحمد العطاري
جاء ذلك خلال مشاركته، أمس الخميس، في المؤتمر الدولي لإغاثة غزة في باريس، والذي دعا له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمشاركة دولية رفيعة المستوى.
وقال رئيس الوزراء " إن عدد الشهداء في غزة خلال 32 يوما، فاق عدد من قتلوا في أوكرانيا خلال 530 يوم ". وأكد رئيس الوزراء الفلسطينية أن "طريق الآلام الفلسطيني لم يبدأ في السابع من أكتوبر، بل عمره 75 عاما، في مخيمات اللجوء، وفي الشتات وفي الضفة الغربية والقدس، وتحت الحصار والحرب في قطاع غزة ".
وتابع د. اشتية: " الدفاع عن النفس لا يعطي الحق لدولة باحتلال أراضي دولة أخرى، نحن ضحية الاحتلال، ونحن من يحق لنا أن ندافع عن أنفسنا. إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني وترتكب جرائم بحق الأبرياء بما فيها القتل والحصار والتهجير والتجويع"، مؤكدا " أن حرب إسرائيل ليست على حماس بل على كل الشعب الفلسطيني ".
وقال د. اشتية: "المطلوب وقف الحرب فورا لكي يصبح هناك معنى للإغاثة الإنسانية، وما معنى أن يحصل الفلسطيني على وجبة العشاء ويقتل في اليوم التالي؟". وأضاف: "يجب على هذا المجتمع الدولي أن يبتعد عن ازدواجية المعايير"، مؤكدا أن " الشعب الفلسطيني، في غزة والضفة، بحاجة إلى حماية دولية ووقف الحرب ".
وأشار د. اشتية إلى أن " اقتطاع إسرائيل أموال الضرائب الفلسطيني تحت حجج تمويل غزة، يؤكد على أن الحرب الإسرائيلية على الأرض وعلى الإنسان وعلى الرواية وعلى المال وعلى الشجر والحجر والبشر وكل ما له علاقة بالمكون الفلسطيني".
وتابع: " نحن مسؤولون عن غزة ونقدم لها الخدمات الاساسية من الماء والكهرباء والدواء والتعليم وكل مقومات الحياة من بنية تحتية وغيرها. لأن هؤلاء أهلنا ولم نبتعد عنهم لحظة واحدة ".