الأهالي من شفاعمرو تحدثوا لقناة هلا عن أحوال الناس في هذه الأيام، وعن افتقار البلدات العربية للجهوزية للتعامل مع حالات الطوارئ، وعن استمرار جرائم القتل حتى في هذه الظروف ...
وقال برهان إبراهيم في حديثه لقناة هلا : " شفاعمرو كباقي البلدات ، الوضع فيها صعب جدا بسبب الحرب ، حيث أن نسبة كبيرة من المواطنين بدون عمل الان ، وكل الذين يعملون في الوسط اليهودي أصبحوا عاطلين عن العمل خاصة الذين يعملون في منطقة الشمال" .
وأضاف برهان إبراهيم : " الحياة تغيرت في فترة الحرب وخاصة في ظل سياسة الحكومة الحالية من تمييز وعنصرية ضد العرب ، حيث أن الكثيرين باتوا يخافون الذهاب الى الوسط اليهودي . لا توجد أي بلدة عربية جاهزة لحالة حرب ، فشفاعمرو لا يوجد بها سوى ملجأين أين سيذهب 50 ألف مواطن ان لا سمح الله وقعت حرب ، ونحن ضد الحرب وندعم السلام " .
من جانبه ، أوضح يزيد عمشة لقناة هلا : " الأوضاع ليست جيدة ، فالمصالح التجارية انهارت ، والوضع الاقتصادي بشكل عام تضرر بنسبة 90% " .
وأضاف يزيد عمشة : " كل تفاصيل الحياة اليومية تغيرت في ظل الحرب ، ونأمل أن تنتهي الحرب وتتحسن الأوضاع " .
فيما أشار ماجد الحاج لقناة هلا أن " الناس خائفون من الحرب والأوضاع الحالية ، فشفاعمرو ليست جاهزة لتوسع الحرب لا سمح الله خاصة أنه لا يوجد بها ملاجئ ". واضاف : " الحياة تغيرت كثيرا ، حيث أن المواطنين يفضلون البقاء في بيوتهم الان " .
أما علي أبو العردات فقال لقناة هلا : " الأوضاع تعيسة جدا ، والحمد لله على كل حال ، ونأمل أن يعم السلام على الجميع " .
وأضاف علي أبو العردات : " الحياة تغيرت كثيرا ، لان الأوضاع ليست جيدة نهائيا ، وهذا ما يقلق الناس كثيرا ، كما أن البلدات العربية ليست جاهزة للحرب " .
ختاما ، قال ناشد جراد لقناة هلا : " الناس يخافون كثيرا من الخروج لقضاء حاجاتهم ، ويعيشون في رعب شديد . أعضاء الكنيست العرب لا نسمعهم يتحدثون أي كلمة لمصلحتنا في ظل هذا الوضع " .
وأضاف ناشد جراد : " لم يكن أحد يتوقع أن يحدث ما حدث وأن نصل الى هذا الوضع . وما نأمله الان هو عودة الحياة الى طبيعتها وأن يعم السلام وأن يحمي الله الجميع " .