صورة للتوضيح فقط - تصوير: BGStock72 - shutterstock
أُسير بيتي بما قسم الله لي، وأؤخر متطلبات البيت لساعة فراغه التي قلما توجد، تناقشنا في الموضوع كثيرًا حتى أبدى تبرمه من كثرة طلبي للوازم البيت، والله يعلم أنها نادرة، حتى يخلو البيت تمامًا لعذري له بانشغاله.
لما غضب من طلباتي قررت ألا أخبره بما يلزم البيت، فلما جاء سأل أين الغداء؟ قلت لا يوجد شيء في البيت، أين ملابسي؟ قلت نفد المسحوق، فغضب غضبًا شديدًا وقال: هذا لم يعد بيت سكن ورحمة، وهدفي أن ينتبه لبيته قليلًا وسط انشغاله، وأن يعلم أن ذكري للوازم البيت ليست عبثًا وإنما للضرورة، فهل هذا منهي عنه شرعًا؟ -أحسن الله إليكم- وهل توجد طريقة أخرى لعله يهتم ببيته وأهله؟
ليس لي نفقة خاصة ولا لأولادي غير الطعام والشراب، وفوق كل هذا لا أطالب بها، برغم حاجتي إليها، لكي لا أعكر صفوه.