logo

النرويج: نبحث سبل إحياء قناة دبلوماسية بين إسرائيل والفلسطينيين

تقرير رويترز
06-11-2023 11:45:03 اخر تحديث: 06-11-2023 12:37:26

أوسلو (رويترز) - قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي يوم الاثنين إن أوسلو تبحث سبل إحياء قناة دبلوماسية بين إسرائيل والفلسطينيين لإيجاد حل سياسي للصراع المستمر منذ عقود.


 (Photo by GORM KALLESTAD/NTB/AFP via Getty Images)


وعملت النرويج على تيسير المحادثات بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في عامي 1992 و1993 والتي أدت إلى إبرام اتفاقيات أوسلو في عام 1993. وأُجريت تلك المحادثات في سرية تامة.

وظلت النرويج منذ ذلك الحين تشارك بصفتها رئيسا للجنة الاتصال المخصصة لتنسق المساعدات الدولية للأراضي الفلسطينية.

وقال بارث إيدي إن هناك اهتماما الآن بمحاولة إحياء لجنة الاتصال كقناة محتملة للدبلوماسية، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل هجماتها على غزة في حربها التي اندلعت الشهر الماضي ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وأردف قائلا لهيئة البث العامة إن.آر.كيه "نسمع الآن من أطراف كثيرة جدا، من الأمريكيين والأوروبيين والعرب، ومن أطراف عديدة (في الصراع)، الذين يريدون معرفة ما إذا كان مناسبا إيجاد قناة مرة أخرى".

وأضاف "هذه الحرب ذكرت الجميع بأنه لا يوجد حل دائم آخر لهذا (الوضع) سوى حل الدولتين، الذي كنا نأمل في تحقيقه بعد اتفاقيات أوسلو قبل 30 عاما".

وذكر أنه من خلال هذا "الوضع الدرامي البشع" الذي يحدث في غزة اليوم، "يمكننا أن نرى عودة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح"، بشرط ألا تمتد الحرب في غزة إلى بلدان أخرى في الشرق الأوسط.

وقال "هذا ما نأمله، وإذا كان المعنيون بالأمر يريدون ذلك، فستكون النرويج مستعدة بشكل طبيعي لدعم هذا بكل ما في وسعنا".

وأفاد مكتب رئيس الوزراء يوناس جار ستوير في بيان يوم الأحد بأن رئيس الوزراء سلط الضوء على جهود النرويج في حديثه مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم السبت بشأن غزة الذي تناول "ضرورة مناقشة حل الدولتين مرة أخرى والإشارة إلى مشاركة النرويج في هذا الأمر على مر السنين".

ونقل البيان عن ستوير قوله "علينا أن نفكر الآن فيما سيأتي بعد ذلك. المبادرات والحلول الدبلوماسية ضرورية".

وتشارك النرويج، الواقعة في شمال أوروبا والتي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي وحليف وثيق للولايات المتحدة، في العديد من عمليات السلام التي تخص دولا من بينها كولومبيا وفنزويلا.