تصوير أحمد الصح
وجعهم وآلامهم فلكل منهم وجعه وألمه الخاص به وكيف يقول المثل ( الوجع بوجعش غير صاحبه)، فبعد انتهاء الحديث عم هذا الألم أو كيفما ذكر أحدهم " الشكوى لغير الله مذلة " فمنهم من يبوح بألمه ومنهم من يحتفظ به لنفسه، ولكن ما يخفف عنهم متابعتهم لتلفزيون هلا وبرامجه. أعلم بأن هناك ملايين المتابعين، لكن للمرضى كان وقع خاص، حيث أنهم يبحثون عن أي أمر ليخفف عنهم معاناتهم مع المرض، نحن نتضرع الى الله وعبر موقع بانيت وتلفزيون هلا أن يخفف عنهم آلامهم وأمراضهم.
كان بسام جابر حاضراً عنهم، ينظرون بشغف وتلهف الى ما يقوله ويذكره من تحليل سياسي لمجريات الأحداث، يجلسون أمام شاشة التلفزيون ولو استطاعوا ان يقتربوا أكثر لاقتربوا، فصاروا اصدقاء لتلفزيون هلا بكل ما يحويه من برامج وأهمها التوعوية، لا بل وصاروا يحللون بعمق ويستمدون معنوياتهم وقوتهم من تلفزيون هلا ".