أو اغتصاب نساء "، في الهجوم المسلح الذي نفذته حماس.

وقالت خطيب :" لقد أخطأت ، واعتذر عن ذلك، لم تكن لدي أي نية بتقليل قيمة او التشكيك بالجرائم التي حدثت يوم 7.10 أو بالاعمال الفظيعة ضد النساء والأطفال والمسنين الذين قتلوا في الجنوب " .

واضافت : " من اليوم الأول أسمعت رأيي الواضح بشجب واستنكار هذه الاعمال الوحشية ضد اليهود والعرب من مواطني اسرائيل يوم السبت الأسود ، ومن المهم التشديد على ذلك مرة أخرى وخاصة في هذه الأوقات العصيبة " .

ردود فعل واسعة
وكانت عضو الكنيست إيمان خطيب ياسين (القائمة الموحدة) قد أدلت بتصريحات في مقابلة مع قناة الكنيست ، أثارت ردود فعل واسعة في الحلبة السياسية الاسرائيلية.

وقالت عضو الكنيست ايمان خطيب ردا على سؤال حول الفيلم الذي عرضه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ويحتوي على مشاهد قاسية من الهجوم المسلح في السابع من اكتوبر / تشرين أول ، وقالت انه "لا يبدو على الاقل كيفما جاء في الفيلم - أنه تم ذبح أطفال أو اغتصاب نساء".

وأوضحت خطيب قائلة خلال المقابلة: "لو تم مشاهدة اغتصاب أو ذبح أطفال - لكان ذلك أمرًا مخجلًا. ذهب ثلاثة من أعضاء حزبي وشاهدوا الفيلم. جلسنا بالأمس وتحدثنا عن الفيلم. لم أفعل ذلك. حتى ان ما يُرسل إلى هاتفي الخلوي لا أفتحه - لأنه يسبب لي الألم فقط."

الوزير لفين : "اقوال خطيرة تتضمن انكار المجزرة" 

من جانبه ، أدان وزير القضاء ياريف ليفين اقوال النائبة خطيب ، وقال: "لقد صدمت من كلامها الخطير، الذي يتضمن إنكار المجزرة الرهيبة التي ارتكبها "مخربو" حماس. قبل بضعة أيام، وجهت المختصين في وزارة القضاء لصياغة مشروع قانون من شأنه حظر إنكار المجزرة وفرض عقوبات صارمة على من يفعل ذلك".

وكانت القائمة العربية الموحدة قد دعت النائبة ايمان خطيب لتقديم استقالتها بعد تصريحاتها هذه .