جاءت أقوال أبو جعفر هذه في سياق مقابلة مع قناة هلا تطرق فيها الى قضية المفقودين من أبناء المجتمع البدوي والذين يرجح انهم من بين الاسرى المحتجزين لدى حماس، وللأوضاع الاقتصادية للناس في رهط والنقب عموما الذين فقدوا عملهم واضطروا للجلوس في بيوتهم بدون مصدر رزق بسبب الحرب ...
وقال يوسف أبو جعفر في حديثه لقناة هلا : " بعد السابع من أكتوبر أستطيع أن أقول بشكل واضح أن ما كان قبل السابع من أكتوبر لن يعود ، العالم ستغير والمنطقة أيضا ستتغير . فهذا التاريخ أحدثا ألما وحزنا شديدين في المنطقة . النتيجة كانت واضحة ، هناك ما يقارب 20 شخصا بين شهيد ومفقود ورهط فقدت رجلا وامرأة من عائلة أبو مديغم ، بينما قسم اخر من المصابين كانوا في النقب الشرقي .
رهط لديها كذلك بعض المفقودين ، أو بين مفقودين ومخطوفين ، ونسأل الله سبحانه وتعالى لهم السلامة لأن الأجواء لا تبشر بخير في هذه الحرب والوضع ليس بالسهل " .
وأضاف يوسف أبو جعفر : " المفقودين أو ( المخطوفين ) هم عائلة كاملة رجل وأبنائه وابنته من عائلة زيادنة ، ونسأل الله لهم السلامة ، فما زالت المعلومات غير متوفرة ، وأهون علينا أن يكونوا مخطوفين من أن يكونوا مفقودين فهناك أمل في حياتهم . وبالنسبة للذين استشهدوا في هذه الحرب فهناك رجل وامرأة وهناك مصابين ايضا " .
ومضى يوسف ابو جعفر بالقول لقناة هلا : " بعد السابع من أكتوبر كل شيء تغير ، أجواء حذر شديد ، خوف ، عدم معرفة المستقبل ، هناك مجهول يعيش بيننا ، قسم كبير من المواطنين لم يعد الى عمله وهذا الشي بحد ذاته أمر مقلق ، فالناس منذ 3 اسابيع بدون عمل وكانوا قبل ذلك في اجازة بمناسبة الاعياد . أغلب الناس في النقب بيوتها ليست محصنة ، ليست لديهم ملاجئ في البيوت . أكثر ما يقلقنا هو ماذا سيحدث بعد غد ؟ متى ستنتهي هذه الحرب وما هي نتائجها المباشرة علينا في النقب ؟ الوضع لا يطمئن بخير ، نستطيع أن نقول أن الوضع الاقتصادي لن يكون سهلا على الناس ، في الوضع السياسي فان هامش الحرية يقترب من الصفر " .