وحدة مكافحة الجريمة في مديرية كيدم في لواء القدس، وافراد مركز شرطة شاليم، وأفراد حرس الحدود في القدس إلى إلقاء القبض على 4 مشتبهين المتورطين في إلقاء الألعاب النارية، والزجاجات الحارقة، من خلال الأشهر الأخيرة بإتجاه سيارة نقل كانت تمر في حي سلوان، وبإتجاه مبانٍ، وبإتجاه قوات الأمن التي كانت تعمل في المكان، ونتيجة لذلك أصيب شرطي من حرس الحدود بجروح طفيفة".
وتابع البيان : " تلقى مركز الطوارئ لشرطة قبل نحو شهر بلاغاً حول وقوع أعمال شغب في حي سلوان، والذي شمل إطلاق ألعاب نارية باتجاه مبانٍ، وباتجاه افراد الشرطة المتواجدين في المكان، حيث تم ضبط خلايا لألعاب النارية والمفرقعات بعد ان تم إستخدامها، على يد افراد الشرطة، حيث تم فتحت تحقيق في وحدة مكافحة الجريمة لفحص ملابسات القضية .
في إطار التحقيق الذي أجرته الشرطة، تمكن المحققون من التعقب خلف 4 مشتبهين بإرتكابهم الجريمة، (2 بالغين, و2 قاصرين، من سكان شرقي القدس وشمال الدولة) المتورطين في إطلاق الألعاب النارية والقاء الزجاجات الحارقة بإتجاه مبانٍ في حي سلوان قبل نحو شهر، حيث تم إلقاء القبض عليهم على يد الشرطة، ومن ثم تحويلهم إلى التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة في مديرية كيدم.
كشفت التحقيق في الشرطة أن كل واحد من المشتبهين الأربعة كان له دور في المراقبة والتوثيق والتنفيذ، للإشتباه في تورطهم في عدة حالات لأعمال الشغب العنيفة التي شملت إطلاق الألعاب النارية وإلقاء الزجاجات الحارقة.
بالإضافة لذلك، ومن خلال التفتيش الذي قام به افراد الشرطة، حيث تم العثور بحوزة المشتبهين على عبوة ناسفة، والعديد من الألعاب النارية والمفرقعات، ورموز تابعة لحماس، وبنادق هوائية، وغطاء للوجة.
كما تبين من التحقيق أن المشتبهين قاموا بنشر عدد كبير من التحريضات على العنف والتعاطف ودعم منظمة حماس ، وخاصة في الأسبوعين الأخيرين بعد المجزرة القاتلة التي شهدتها جنوب الدولة.
تم تمديد توقيف المشتبهين من حين لآخر، ومع إنتهاء التحقيق وتشكيل قاعدة أدلة وبينات، تم تقديم تصريح مدعٍ، ومن المتوقع تقديم لوائح إتهام ضدهم من قبل النيابة العامة.
تؤكد الشرطة مرة أخرى: كل من يعرض قوات الأمن أو المدنيين للخطر – يعرض حياته للخطر، وسيتم التعامل مع أي محاولة بالمس بافراد الشرطة أو المدنيين بحزم وبجميع الأدوات المتاحة لنا، وسنواصل العمل من أجل الحفاظ على والأمن وسلامة العامة" .الى هنا نص البيان .
تصوير الشرطة
