logo

مسح يكشف : نقص حاد بالملاجئ، المعدات الهندسية للطوارئ والاسعاف الأولي في البلدات العربية

من شحادة سامي عازم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-11-2023 07:45:25 اخر تحديث: 05-11-2023 08:33:18

كشف مسح قامت به وزارة المساواة الاجتماعية حجم النقص في معدات الاسعاف الاولي، المعدات الهندسية للطوارئ والملاجئ العامة في البلدات العربية.

وتبين من المسح الذي اطلع موقع بانيت وصحيفة بانوراما على نتائجه ان 72% من السلطات المحلية العربية تنقصها معدات الاسعاف الاولي، وان لثلث من هذه السلطات لا توجد مولدات كهربائية لحالات الطوارئ.
تم تنفيذ المسح من قبل مركز الطوارئ الذي اقامته وزارة المساواة الاجتماعية، علما ان طاقم المركز قدم خلال الاسبوع الماضي ارشادا لاكثر من 400 مواطن عربي حول التعامل مع حالات الطوارئ والاسعاف الاولي.

التعامل مع حالات الطوارئ
جدير بالذكر انه تمت اقامة مركز الطوارئ باشراف من السلطة للتطوير الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع العربي بالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وبلدية كفر قاسم، التي يتخذ المركز منها مقرا له، بهدف مساعدة السلطات المحلية العربية على التعامل مع حالات الطوارئ في ظل الحرب التي تشهدها البلاد.
قام المركز باجراء المسح بهدف الحصول على صورة حول الوضع في السلطات المحلية العربية، وقد اجابت على اسئلة المسح حوالي 58 سلطة محلية عربية.
وفقا للمسح، فانه في كل السلطات المحلية العربية التي اجابت على اسئلة المسح هنالك طاقم طوارئ فعال، وفي حوالي 51% منها يجتمع هذا الطاقم بشكل يومي، وافادت 95% من السلطات المحلية انه لديها منظومة متطوعين محلية.

نقص في الملاجئ
72% من السلطات المحلية افادت انه تنقصها معدات الاسعاف الاولي، ونصف السلطات المحلية افادت انه ليس لديها مسعفين ورجال اسعاف بتاهيل بمستوى " براميديك "، وفي حوالي 60% من السلطات المحلية العربية لا يوجد ملاجئ عامة، وحوالي 65% من السلطات المحلية افادت ان نسبة البيوت التي فيها ملاجئ منخفضة.
من 70% الى 85% من السلطات المحلية العربية لا تتوفر فيها مركبات تشغيلية لحالات الطوارئ، مثل: رافعات، سيارات أمن، سيارات للجر وما شابه، ولحوالي ثلث السلطات المحلية العربية لا يوجد مولدات كهرباء لحالات الطوارئ.
جدير بالذكر ان مركز الطوارئ ينسق عمله مع الجبهة الداخلية، الشرطة، وزارة التعليم، سلطة الاطفاء والانقاذ ووزارات مختلفة، بهدف اتاحة المعلومات والتوجيهات للمجتمع العربي في الظروف الراهنة.

"المرحلة الأولى "
من جانبه، قال المدير العام لوزارة المساواة الاجتماعية، مئير بينغ :" دولة اسرائيل تخوض حربا، واذا امر ينعكس على كل المناطق في الدولة. الصواريخ لا تفرق بين دين او جنس او عرق، لذا علينا مسؤولية ان يكون المجتمع العربي والسلطات المحلية العربية جاهزون لحالات الطوارئ. المسح لمعرفة الاحتياجات هو المرحلة الاولى، والان امامنا عمل كبير للتاكد من حصانة المجتمع العربي وحصانة الحياة المشتركة بين المجتمعين العربي واليهودي ".


 تصوير بانيت










 (Photo by Mostafa Alkharouf/Anadolu via Getty Images)