logo

الإمارات تحذر من خطر اتساع حرب غزة إقليميا

تقرير رويترز
03-11-2023 15:58:21 اخر تحديث: 03-11-2023 19:20:31

أبوظبي (تقرير رويترز) - حذرت دولة الإمارات يوم الجمعة من أن هناك خطرا حقيقيا من اتساع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة إلى المنطقة،


وزيرة الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات نورة الكعبي -  (Photo by LUDOVIC MARIN/POOL/AFP via Getty Images)

وقالت إنها تعمل "بلا كلل" لضمان التوصل إلى هدنة إنسانية.

وكانت الإمارات أبرز دولة عربية توقع عام 2020 على اتفاقيات إبراهيم، وهي سلسلة من الاتفاقات التي كانت إسرائيل تأمل أن تمهد الطريق لتطبيع العلاقات مع السعودية، إلا أن الحرب وجهت ضربة لتلك الخطط.

وقالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية نورة الكعبي في مؤتمر في العاصمة أبوظبي "بينما نواصل العمل لوقف هذه الحرب لا يمكننا أن نتجاهل السياق الأوسع وضرورة خفض درجة حرارة المنطقة التي تقترب من نقطة الغليان".

وتابعت "خطر الامتداد إقليميا والمزيد من التصعيد حقيقي، فضلا عن خطر استغلال الجماعات المتطرفة للوضع لتعزيز أيديولوجيات من شأنها أن تبقينا عالقين في دوامات من العنف".

وتنظر دولة الإمارات، وهي منتج رئيسي للنفط، إلى الجماعات الإسلامية مثل حماس، المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، باعتبارها تهديدا جسيما لمنطقة الشرق الأوسط.

وقالت الكعبي "يجب بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين ووضع نهاية فورية لهذا الصراع".

وأثار القصف الإسرائيلي لغزة غضب الدول العربية القلقة بشأن الزيادة الحادة في القتلى والمصابين المدنيين، فضلا عن الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل على القطاع المزدحم بالسكان.

وتقول الإمارات إنها تعتزم علاج ألف طفل فلسطيني من غزة، لكنها لم توضح كيفية خروجهم من القطاع المحاصر.

واندلعت الحرب بين الإسرائيليين وحركة حماس بعد هجوم شنه مقاتلو الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وتقول إسرائيل إن حماس قتلت 1400 شخص معظمهم مدنيون وأخذت أكثر من 200 رهينة. وذكرت السلطات الصحية في قطاع غزة أن القصف الإسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 9601 منهم 3760 طفلا في القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة.

وقالت الكعبي "نعمل بلا كلل من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية كاملة وفورية كي يتسنى توصيل مساعدات لإنقاذ الأرواح إلى قطاع غزة".

كما دعت إلى حماية المدنيين وقالت إن هذه الحرب نتيجة "عقود من الفشل" في إيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأعلنت البحرين، التي كانت من الدول الموقعة على اتفاقيات إبراهيم أيضا، يوم الخميس أن سفيرها لدى إسرائيل عاد إلى الوطن وأن السفير الإسرائيلي لديها غادر المملكة "منذ فترة".

ولم يوضح بيان الحكومة إذا ما كان ذلك يعني طرد البحرين للسفير الإسرائيلي. وتقول وزارة الخارجية الإسرائيلية إن علاقاتها بالبحرين مستقرة.