تصوير المستشفى

عضو الكنيست الراف اورئيل بوسو، ضمن زيارته للاطّلاع على جهوزيّة مستشفيات المنطقة في هذه الفترة العصيبة، بحضور رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام وإدارة مركز دوشي الطبي.

على ضوء الأحداث الأخيرة في البلاد، تم العمل على تطوير القسم وتجهيزه في فترة قياسية كجزء من استعدادات الجهاز الطبي في المنطقة لتحضير أقسام آمنة ومحصّنة من أجل الاستمرار في تقديم العلاجات اللازمة لأهالي المنطقة.

يعتبر قسم غسيل الكلى أجدد قسم في المنطقة وأكثرهم حصانة وأمانًا، ويشمل 21 وحدة علاجية والتي ستعمل على مدار الساعة، لتقديم الخدمات لمتعالجي غسيل الكلى في منطقة آمنة، لا تستدعي وقف العلاج ونقل المتعالجين في حالات طوارئ. 

يحتوي القسم على معدات، تقنيّات وأجهزة ذات أعلى جودة في العالم، والتي ستمنح المتعالجين أفضل العلاجات، منها على سبيل المثال جهاز إنتاج أعلى جودة مياه والتي تتعقم بشكل مستمر.

يتواجد القسم في بناية مركز جولدن كير دوشي الطبيّ، وهو بإدارة د. زاهر ارملي والممرضة المسؤولة مها زهر، اللذان سيقومان، مع طاقم القسم، بإدارة القسم وتفعيله، الى جانب القسم المتواجد في مبنى مستشفى الناصرة.

وقال بروفيسور فهد حكيم، مدير مستشفى الناصرة: " نحن في مستشفى الناصرة نعمل على مدار السنة من أجل تطوير وتوسيع الخدمات المقدمة لاهالي المنطقة وبأعلى المستويات. يأتي افتتاح هذا القسم، في ظل الأحداث، خلال فترة قياسية، كنا نعمل عليها مسبقًا، والتي تهدف الى تقديم الخدمات لمتعالجي غسيل الكلى في مكان محصن وآمن، على يد أفضل طاقم طبي وتمريضي. نحن مستمرون بعزم من أجل كل متعالج ومريض ونؤمن باستحقاق اهلنا تلقي العلاج بأعلى المستويات ".

وأوضح وزير الصحة، الراف اورئيل بوسو: " الجهاز الصحي في مدينة الناصرة هي أساس للحياة المشتركة . نحن نرى بمستشفى الناصرة شريك حقيقي. اشكركم على اقامة قسم دياليزا جديد آمن وذا حصانة عالية، اذ يعتبر أحد أهم الأقسام العلاجية الهامة لفئة متعالجين خاصة جدا ولها احتياجاتها العلاجية التي لا يمكن التخلي عنها للمحافظة على صحتهم، وأتيت لهنا لأرى ذلك عن قرب ".

يُشار إلى أن مستشفى الناصرة الإنجليزي ينهي العمل في هذه الأيام على سلسلة وسائل وطرق وقاية وحماية لأقسام عديدة في المستشفى لتكون جاهزة في حال تصعيد الأوضاع في المنطقة، بالإضافة إلى نقل بعض الأقسام للعمل في مناطق آمنة، وهو مستمر في العمل بحسب تعليمات وزارة الصحة والجبهة الداخلية. تهدف هذه التغييرات لحماية كل متعالج وعامل في المستشفى من منطلق الحرص على سلامة الجميع قدر المستطاع.