نظرا لمنع العمال الفلسطينيين من دخول الأراضي الإسرائيلية، وهروب نسبة كبيرة من العمال الأجانب وعودتهم الى بلادهم خشية على أنفسهم من الحرب ...
أحمد ياسين قال في سياق مقابلة مع قناة هلا " ان مخطط الحكومة القاضي بجلب عمال أجانب من الهند وغيرها لن يكون مجديا، ذلك ان العمال القادمين من هذه الدول لا علم لهم ولا تجربة في مجال زراعة التوت الأرضي " ... اليكم التقرير من قلنسوة ...
وقال المزارع أحمد ياسين في حديثه لقناة هلا : " هذه الفترة هي فترة القمة في العمل وفي تجهيز مزارع التوت لدينا ، خاصة في قلنسوة وللخضروات في القرى المجاورة . بعد منع عمال الضفة من الدخول لإسرائيل وهروب قسم كبير من عمال تايلند خوفا من الحرب كل ذلك يؤثر على ما يحدث لنا ولمزارعنا ، وحتى الان لا توجد إمكانية لتسيير المزارع حسب الوقت الذي بات متأخرا على المزارع قبل قطف الثمار ، واذا استمر الوضع على هذه الصورة لاسبوع اخر فسنكون في وضع سيء جدا لأن الشتاء سيدخل وسيضر بنا كثيرا " .
وأضاف المزارع أحمد ياسين : " لا يمكننا تقييم الضرر في الوقت الحالي ، ولكن مع بدء القطف سيتضح لنا حجم الضرر الذي لحق بنا ، واذا استمر هذا الوضع فان الضرر سيكون كبيرا بشكل لا يمكن تخيله " .
ومضى المزارع أحمد ياسين : " في هذه الأيام المزارع الذي لديه أبناء يقومون بمساعدته وهكذا نسيّر أمورنا ولكن في نفس الوقت نحن متأخرون في الموسم ، وهذا هو بداية الضرر لنا " .
وعن مصادقة الحكومة على استقطاب عمال أجانب ، قال المزارع أحمد ياسين : " اعتقد أن احضار عمال أجانب من الهند وغيرها بحاجة الى دراسة وتعليم في عمل التوت ، ولا أعتقد أنهم سيستطيعون القيام بهذا العمل ، عدا عن أننا لن نفهم عليهم ولن يفهموا علينا ، كما أن العمل في مزارع التوت صعب جدا ولن يتمكنوا من العمل فيه " .
