بعد محاصرته بالكامل واعتلت اسطحه، ثم داهمت كافة اقسامه، واعتقلت عددا من المرافقين لمرضى في قطاع غزة وبعض المرضى" .
وأضافت المصادر الفلسطينية " حسب المعلومات المتوفرة فإن الاعتقالات طالت 12 شخصا جميعهم من قطاع غزة " .
الشرطة : " المستشفى أخفى 11 شخصا من غزة كانوا يقيمون في إسرائيل بشكل غير قانوني "
وأفاد المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " خلال الأيام الماضية، تلقت الشرطة بلاغاً عن وجود عدد من المشتبهين من سكان غزة، والذين يقيمون وينامون في مستشفى المقاصد في شرقي القدس بشكل غير قانون، وتحت رعاية المستشفى، وعلى إثر القضية تم فتح تحقيق في لواء القدس .
بعض المشتبهين عدد من النساء الذين دخلوا الى إسرائيل بتصريح بغرض مرافقة مريض لأسباب إنسانية، ولكن التصريح إنتهى في شهر أغسطس الماضي" .
واضاف بيان الشرطة : " في اطار نشاط مشترك لشرطة لواء القدس، وحرس الحدود في المستشفى تحت قيادة قائد مركز شرطة شاليم العقيد دفير تميم، تم الكشف عن 12 مشتبها الذين يقيمون بشكل غير قانوني في إسرائيل، حيث تم القاء القبض عليهم ومن بين هؤلاء 11 من سكان قطاع غزة، الذين، وحسب الإشتباة، دخلوا المستشفى خلال الأسابيع القليلة الماضية وقاموا بإنتهاك القانون، ومشتبه آخر وهو فلسطيني من سكان الضفة الغربية يقيم في إسرائيل بشكل غير قانوني .
عندما دخل أفراد الشرطة المستشفى لاحظوا وجود امرأة تطابق أوصاف أحد المشتبهين، حيث حاولت الهروب نحو غرفة داخل قسم الطوارئ في المستشفى لكن دون جدوى، ومن ثم عثرت الشرطة على 8 من سكان قطاع غزة (7 منهم نساء) . احدى المشتبهات هي شقيقة ناشط في الجناح العسكري لمنظمة حماس" .
واردف بيان الشرطة : " تم العثور بالقرب من الكافتيريا في المستشفى، على حاوية تمت احالتها إلى غرفة نوم مؤقتة، وبداخلها 4 مقيمين بشكل غير قانوني، ومنهم 3 رجال من قطاع غزة .
تمت احالة جميع المشتبهين الذين تم إلقاء القبض عليهم إلى التحقيق في مركز شرطة شاليم في لواء القدس. نؤكد أن المشتبهين الذين تم إلقاء القبض عليهم لم يكونوا في المستشفى بغرض تلقي العلاج الطبي وقت إلقاء القبض عليهم.
على إثر ذلك تم استدعاء نائب مدير المستشفى إلى التحقيق في مركز شرطة شاليم للإشتباه في قيامه بايواء المشتبهين بشكل غير قانوني وهم من سكان غزة، ومنطقة الضفة الغربية بشكل مخالفة وبانتهاك القانون " .
وأكدت الشرطة في خاتما بيانها " أن هذه حالة خطيرة حيث يمنح مستشفى في إسرائيل رعايته لسكان غزة الذين يقيمون في إسرائيل بشكل غير قانون، ويختبئون هناك، مستغلين الحقيقة أن قوات الشرطة لن تقوم بنشاط في المكان، ولا تقوم بنشاط داخل المستشفيات، وعندما يتم اكتشاف مخالفات أمنية أو جنائية وان المكان الذي سيعمل فيه افراد الشرطة وينفذون أنشطة لانفاذ القانون، في كل زاوية في الطرقات، أو موقع أو مسكن، أو أي مكان آخر في القدس، وفي هذه الحالة -تم الكشف عن مستشفى الذي تورط في مخالفات أمنية خلال زمن الحرب " .